حصلت الفرنسية جوزفين بيكر، على تكريم واحتفاء هو الأول من نوعه، حيث أصبحت أول امرأة سمراء، تدفن في مقبرة العظماء بفرنسا، حيث قضت الحكومة الفرنسية بتكريم جوزفين بيكر، وهي سوداء وراقصة، ومن المفترض أن تضم إلى «البانثيون» في باريس، مدفن كبار الشخصيات الفرنسية، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها، بحسب جريدة هيثئة الإذاعة البريطانية BBC.

من هي جوزفين بيكر الراقصة السمراء

ولدت الراقصة جوزفين في أمريكا، فهي فرنسية ولدت بالولايات المتحدة الأمريكية، بسانت لويس بولاية ميسوري عام 1906.

انتقلت بيكر إلى فرنسا في ثلاثينيات القرن الماضي، لتصبح نجمة في مجال عروض الأزياء.

وأصبحت جوزفين فرنسية بعد زواجها من رجل الصناعة جان ليون في عام 1937.

تألقت على المسرح في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، وأذهلت الجماهير برقصها المثير في باريس. 

كانت جوزفين بجانب عملها في عرض الأزياء، والمسرح، مناضلة في المقاومة في بلدها الثاني فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

مع نضالها خلال الحرب ضد ألمانيا النازية، لعبت جوزفين دوراً كبيراً في حركة الحقوق المدنية في أمريكا. 

جوزفين أيضا كانت مناضلة مفوهة من أجل الدفاع عن حقوق السمر، وتناهض العنصرية.

استخدمت صلتها بالمشاهير لجمع معلومات عن تحركات القوات الألمانية التي كانت تنقلها سراً على الأوراق حيث تطبع موسيقى رقصاتها. 

جوزفين تنتقل إلى البانثيون بحسب الحكومة الفرنسية، في نوفمبر المقبل لتنضم إلى 80 بطلا وطنيا فرنسيا.

مقبرة البانثيون هي مقر لدفن الرموز الفرنسية الشهيرة مثل العالمة ماري كوري والكاتب فيكتور هوجو.

جوزفين ترتيبها السادس بين السيدات اللاتي كرمن في البانثيون.

مدفونة في موناكو عام 1975 وكرمت بجنازة عسكرية

ولكن رفات جوزفين سوف تظل مدفونة في موناكو، بحسب نجلها كلود بويون بيكر لوكالة فرانس برس، وإنما سيتم تكريمها في 30 نوفمبر، وذلك بوضع لوحة تذكارية في البانثيون. 

ويأتي ضم جوزفين بعد مطالبات طويلة المدى من عائلتها بضمها إلى هناك، وذلك منذ عام 2013، ومؤخرا جمعت العائلة حوالي 38 ألف توقيع، موافقة على ضم جوزفين لعظماء فرنسا، لكن ضم شخصية إلى البانثيون يحتاج إلى موافقة رئيس الجمهورية. 

توفيت بيكر عام 1975 وكرمت بجنازة عسكرية.