رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

ردود افعال الأمهات بعد إعلان مؤشرات الثانوية العامة.. «قلق وترقب»

كتب: ندى نور -

02:10 م | الثلاثاء 17 أغسطس 2021

نتيجة الثانوية العامة

حالة من القلق والترقب تنتاب طلاب الثانوية العامة قبل دقائق من إعلان نتيجة الثانوية العامة، وخاصة بعد الإعلان رسميا عن انخفاض المجاميع هذا العام.

بصوت ممزوج بالخوف والقلق، تحدث سوزان شعبان، ولية أمر طالبة ثانوية العامة الشعبة الادبية، قائلة إنها نتنظر بفارغ الصبر نتيجة نجلها، مشيرة إلى أن تلك السنة الدراسية تعد هي الأصعب بالنسبة، فجميع الطلاب ومن بينهم نجلها تعبوا كثيرا جدا فيها، لعدة أسباب.

وأضاف شعبان لـ«هن»، أن تلك السنة الدراسية كانت مختلفة عن الأعوام السابقة المعتادة من حيث نظام الدراسة والمذاكرة، متابعة أنه بعد كل ذلك لا يجب أن تكون النتيجة منخفضة عن الأعوام السابقة، «ودلوقتي المجاميع قليلة طب استفدنا ايه من النظام الجديد».

بينما قالت داليا الحزاوي ، مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر، إن أوليا الأمو عانوا على مدار 3 سنوات، في نظام الثانوية العامة، لتوفير مستقبل أمن للطالب، موضحة أن نظام التعليم الأون لاين أربك الطلاب وأولياء الأمور.

اضافت أثناء حديثها ل«هن» نجد ان اولياء الامور عانوا طيلة ليلة امس مشاعر مختلطة بين القلق والتوتر والامل والخوف فالثانوية العامة تعتبر بمثابة رسم لخطوط العريضة لمستقبل الطالب.

واشارت «الحزاوي» ان الطالب وولي الامر قد عانوا طيلة الثلاث السنوات في ظل نظام التعليم الجديد وخصوصا ان جاء في ظل جائحة كورونا و اقتصار حضور الطالب للمدارس علي ايام معدودة واغلاق السناتر واعتماد الطالب علي نفسه إلي حد كبير فالتعليم اون لاين جديد علي الطالب كما ان كثرة المصادر التعليمية اربكت الطلاب وزادت القلق.

ونصحت أولياء الامور بضرورة تقبل النتيجة وتجنب التعامل بعنف مع الابناء لما فيه ضرر نفسي كبير قد يؤدي إلي امراض نفسية قد تصل للانتحار.

واختتمت الحزاوي : «أن طبقا لتصريحات الوزارة ان المجاميع هذه السنة ستكون مختلفة نظرا لتطبيق نظام الاسئلة التي تخاطب المستويات العليا للتفكير وهذا مختلف كما كان سابقا وهذا حتما سيؤدي إلي انخفاض الحد الادني للكليات جميعا ويجب طي صفحة الثانوية العامة بعد اعلان النتيجة والتفكير في المرحلة التالية والبحث عن افضل الكليات والمعاهد المناسبة للمجموع وقدرات وميول الطالب فالقمة الحقيقية هي دخول الطالب الكلية المناسبة لقدراته وامكانياته والمجتمع يحتاج إلي جميع التخصصات وليست الدكاترة والمهندسين فقط وان الاوان التخلص من اسطورة كليات القمة.