رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سامي عبد الراضي: «المناطق الشعبية فيها ستات بدرجة وزير مالية في التدبير»

كتب: محمد خاطر -

11:11 م | الأحد 08 أغسطس 2021

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي.. مدير تحرير «الوطن»

شارك الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، في النقاش الذي أجراه برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، حول الأعباء المادية الملقاة على الرجل وهل السبب فيها المرأة أم أن المظاهر الاجتماعية تفرض ذلك على كل أسرة؟

وقال «عبد الراضي»، ردا على هذا التساؤل، خلال استضافته بحلقة اليوم الأحد، من البرنامج المذاع على شاشة cbc، إنه يرى أن هذه المسألة أمر نسبي بعض الشيء، يختلف من سيدة لأخرى ومن شخص لآخر، كما أن الأمر يتحكم فيه أيضا البيئة التي يعيش بها الزوجان وطبقتهما الاجتماعية، موضحا أن هناك سيدات بالفعل من الممكن أن يكن بمثابة وزيرة المالية لمنزلها وتستطيع إدارة كل أمور أسرتها وتدبير احتياجاتهم المادية حتى نهاية الشهر بما يتناسب مع مقدار دخل زوجها، كما أن هناك أيضا السيدة التي من الوارد أن تدمر كل الموارد المادية الخاصة بزوجها من أول أسبوع بالشهر، لدرجة أن زوجها لا يعرف كيف ستكمل أسرته باقي الشهر.

وأوضح مدير تحرير جريدة «الوطن»، أن هذين النموذجين اللذين يتحدث عنهما متواجدان بالمجتمع، وإن كان نموذج السيدة المدبرة متواجد بكثرة بالمناطق الشعبية، مضيفا: «بيعرفوا يعملوا كنترول طول الشهر، وبتبقى الست وزيرة مالية بمعنى الكلمة».

وأكد أن هناك نوعية من السيدات أكثر ما يشغلها في حياتها هي المظاهر، لدرجة أنهن ممكن أن ينفصلن عن شركاء حياتهن إذا لم يستطيعوا توفير تلك المظاهر والمتطلبات التي يبحثن عنها باستمرار، معترفا أن عدد تلك النوعية من السيدات ليس بالقليل، لكنه في نفس الوقت لا يمكن أن نصنفهن على أنهن يمثلن ظاهرة.

وتابع: «اللي تقدر تدبر في الظروف دي، واحدة عندها قدر كبير من الاحترافية والشطارة والقدرة على التحايل والمحايلة».

وأشار «عبد الراضي»، إلى أنه من خلال احتكاكه بالناس بسبب طبيعة عمله، فليس كل السيدات تقارن دائما بين ظروف الحياة التي تعيشها مع مستوى الحياة للأخريات، مؤكدا أن هذا لا يمنع بأن هناك عددا من السيدات يقارن دائما، «طول الوقت معندهاش غير جارتي عملت وبنت خالتي سوت وصاحبتي في الشغل جاي بالشكل الفلاني».