عندما تتخذ الزوجة قرارها بالزواج تبحث عن شريك يقف بجانبها ويساعدها على تخطي الصعاب المختلفة، ولكن أحيانا يحدث العكس بعد الزواج ويمثل الزوج عبئًا على زوجته، وهو ما حدث مع «سمية.ك»، 27 عامًا، فلم تر من زوجها سوى سوء المعاملة والطمع في أموال والدها.

تزوجت «سمية» بعد قصة حب استمرت عامًا واحدًا، فلم يتحر الأهل الدقة في السؤال عنه ليحدث الزواج مباشرة دون خطبة، اعتقادًا منها أنها لا تحتاج تلك المرحلة بعد قصة حبهما، لتتحول شخصية الزوج بعد الزواج، حسب حديثها لـ «هُن».

لم يمر الشهر الأول على زواجهما بسعادة كما يحدث في معظم قصص الزواج، ليبدأ عذاب الزوجة مبكرا، وتتحول شخصية الزوج للأسوأ، والاعتداء بالضرب المبرح على الزوجة أحيانا بدون وجود أسباب تؤدى للضرب.

سمية: جوزي ضربني تالت يوم جواز عشان طلبت نخرج

«لأتفه سبب ممكن أتضرب»، بهذه العبارة وصفت «سمية» المأساة التي عاشت فيها مع زوجها: «في أول جوازنا طلبت منه نخرج تالت يوم جواز ضربني وقالي مفيش خروج ولا سفر ولو عايزة أخرج أدفع من معايا».

فقدت الزوجة الثقة في زوجها في مرحلة مبكرة، بعد أن فوجئت بطباعه الغريبة غير المنطقية بعد الزواج: «عمري ما شوفت راجل يضرب مراته تالت يوم جواز، ومفهمتش ليه بيعمل معايا كدة غير متأخر علشان مفكرش أطلب منه أي حاجة فيها فلوس».

اتصف زوجها بـ «البخل» الشديد كما وصفت: «قبل الجواز مكانش بيبخل عليا بس بعد الجواز كل حاجة اتغيرت وعلشان بحبه حاولت أصبر عليه شوية، بس كل ما كنت بصبر كان بيزود ضرب فيا بطريقة وحشية».

كان طلب الطلاق المحطة الأخيرة التي وصلت لها مع زوجها، الذي رفض الانفصال، لتدخل الزوجة في طريق المحاكم بعد إصرار الزوج على عدم الطلاق فلم يترك أي وسيلة أخرى غير ذلك لتنتهي علاقتهما بعد شهرين زواج.