كتب: منة الصياد -
03:14 م | الأحد 27 يونيو 2021
حالة من الغضب الكبير شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما نشرت فتاة عشرينية، مقطع فيديو مدته لم تتجاوز دقيقتين، عبر صفحتها الشخصية على «فيس بوك»، أظهرت خلاله تعرضها لمحاولة تحرش داخل ميكروباص، حيث ظهرت الفتاة وهي تتشاجر مع المتحرش، وتحاول إجباره على النزول من السيارة.
وأرفقت الفتاة تعليقا على الفيديو، قالت فيه: «جماعة.. الحكاية إن الراجل دا معرفش يلمسني لأني كنت حاطة شنطتي جمبي طول الطريق، راح مشغل فيلم إباحي وبيفرجني عليه».
وفي تصريحات خاصة لـ«هن» حول الواقعة، قالت فاطمة عادل، 29 عاما، التي تعرضت لواقعة التحرش، إنها تعرضت لمحاولات ابتزاز من أشخاص مجهولين ادعوا قرابتهم للمتحرش، كي تتنازل عن فضحها له، وذلك عقب نشرها لمقطع الفيديو، واستغاثتها للحصول على حقها.
وتابعت حديثها: «في بنات اتصلوا بيا وكلموني ومعرفش وصلوا لرقمي إزاي، وفهموني إنهم بنات الراجل ده، وفضلوا يستعطفوني عشان أتنازل عن حقي وأمسح الفيديو، بس اكتشفت إنهم ولا ليهم صلة بيه، وبعد شوية لاقيت شخص مجهول بيكلمني على فيس بوك، وفهمني إنه هو الراجل اللي أنا اتخانقت معاه، وقدم اعتذارات كتيرة ليا، عشان برضو أمسح الفيديو، واكتشفت بعدين إنه حساب مزيف، وأنا مش هسيب حقي، وهعمل محضر ضده».
وخلال الفيديو الذي نشرته «فاطمة»، أرفقت عليه تعليقا: «أنتوا شايفين إني أفورت برضو طالما التحرش مش جسدي؟».. وذلك بعدما ظهر خلال الفيديو مجموعة من الركاب وهم يدافعون عن المتحرش، ويوجهون توبيخاتهم إلى الفتاة بسبب إصرارها على إنزاله من السيارة، فضلا عن تصويره وفضح أمره.
وقالت الفتاة: «متحرش الناس بتدافع عنه ومش راضيين ينزلوني أضربه، تخيلوا، ورجالة العربية اتهجموا عليا، أنا نفسي أعرف هو مبقاش في رجالة».
