رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مستشفى «السلام» تبحث عن مروة: «وضعت ابنتها وهربت»

كتب: أحمد الأمير -

01:27 م | الأحد 27 يونيو 2021

الطفلة

ولادة طبيعية خضعت لها قبل أيام قليلة سيدة تدعى «مروة» في وقت متأخر من الليل، أجراها فريق طبي بمستشفى السلام بمدينة العبور، وضعت خلالها السيدة «طفلة» ولم يكن في مخيلة أحد أن السيدة ستلوذ بالفرار من المستشفى تاركة طفلتها على أحد أسرته دون عودة.

«فاقت من البنج وهربت».. لم يجد كلمات أخرى يعبر بها خالد شعبان مؤسس جروب «أولادنا هما حياتنا» على «فيس بوك» عن الموقف فالشاب الذي تولى إنقاذ الرضيعة يقول إن الموقف أثار دهشته وجميع العاملين بمستشفى السلام بالعبور ومجموعة من الأطباء والممرضات والإداريين بالمستشفى الذين تساءلوا«أين أم هذه الطفلة وكيف خرجت؟».

ويضيف خالد خلال حديثه لـ«هن»: «توجهت إلى مستشفى السلام بعدما علمت من مصدر أن هناك طفلة حديثة الولادة تبلغ من العمر شهر ونصف تركتها أمها التي دخلت في حوالي الساعة 4 فجرًا وولدتها طبيعيًا دون الخضوع لأي عملية جراحية وفور استعادتها للوعي بعد أخذها بنج نصفي أثناء الولادة، لاذت بالهرب دون أن يراها أحد أو يشعر بها بعد ساعتين فقط من وضعها رضيعتها بالمستشفى». 

«ساب لهم الرضعة ومشي».. أب يتجرد من مشاعر الأبوة بترك طفليه بأحد شوارع المنصورة

ويتابع مؤسس الجروب المتخصص في إنقاذ الأطفال بلا مأوى: «الطفلة البريئة دخلت المستشفى في منتصف شهر مايو المنقضي، ونتولى عملية إنقاذها وخروجها والتوسط لدى دار أيتام لكي يأويها بعد أن أصبحت بلا هوية ولم يسأل عنها شخص طوال هذه المدة، وهي الآن متواجدة في مستشفى السلام التخصصي بمدينة العبور بعد هروب والدتها بينما تتولى النيابة التحقيق في الواقعة الغريبة من نوعها».

 

كان خالد ومجموعة من جروب «أولادنا هما حياتنا» قد أنقذوا طفلًا رضيعًا عثر عليه الأهالي منذ 7 أشهر بعدما عثر عليه مجموعة من المواطنين في أحد صناديق القمامة بمنطقة العبور، وحالته لم تكن على ما يرام، ما استدعى ضرورة إيداعه أحد المستشفيات الحكومية القريبة من موقع العثور عليه.

وأكد مصدر من داخل مستشفى السلام في العبور، أن إحدى السيدات تدعى «مروة» دخلت المستشفى في الساعات الأولى من صباح، وتعاني من ألم الولادة ووضعت طفلة رضيعة وبعد أقل من ساعتين غادرت المكان والطفلة لا تزال في الحضانة حتى هذه اللحظة.