رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في الذكرى الـ20 على رحيلها.. السندريلا وأحمد مظهر «ثنائي حقق أعلى الإيرادات»

كتب: غادة شعبان -

04:17 م | الإثنين 21 يونيو 2021

سعاد حسني

«سندريلا الشاشة العربية»، هكذا عُرفت الصغيرة على الحُب، متعددة المواهب سعاد حسني، التي تميزت بطبيعة خاصة بين فنانات مصر والعالم العربي، كونها احترفت التمثيل والغناء وفن الإستعراض، بملامحها الرقيقة وحضورها الجذاب.

20 عامًا مرت على رحيل الموهبة الأشهر، إذ رحلت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس في مبنى ستيوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، فيما تضاربت التصريحات حول ملابسات وفاتها، بين القتل والانتحار.

يُقدم هُن خلال السطور التالية، كواليس العلاقة الفنية التى جمعت الفنانة الراحلة سعاد حسني والبرنس أحمد مظهر.

«غصن الزيتون، ليلة الزفاف، اللقاء الثاني، شفيقة ومتولي»، أعمال عدة جمعت بين الثنائي أحمد مظهر وسعاد حسني، داخل بلاتوهات السينما، وكانت ذات صدى كبير وحققت أعلى الإيرادات آنذاك.

قصة خلاف أحمد مظهر وسعاد حسني

ربما لم تسر الحياة على وتيرة واحدة مثلما يتوقع البعض، وعلى الرغم من النجاحات الساحقة التي حققها الثنائي، إلا أن خلافات نشبت بينهما دفعت «البرنس»، لاتخاذ قرار اعتزال الفن، خلال تصوير فيلم «النظارة السوداء»، بعد اصرار السندريلا على وضع اسمها على أفيش الفيلم قبل اسمه، ليقرر البحث عن مهنة جديدة بدلًا من الفن، ولم يخبر سوى عددا من المقربين إليه، حيث عارضه بعضهم فى ذلك القرار وأبدى أخرين ترحيبهم، بحسب الصحف ووسائل الإعلام آنذاك.

بعد نجاح ساحق حققه الفنان الراحل أحمد مظهر، إلا أنه قرر التخلي عنه عام 1972، إذ قرر فتح ورشة إصلاح سيارات كبيرة في منزله بمساعدة بعض أصدقائه، حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.

كما فكر أحمد مظهر أيضًا في افتتاح ستديو للتصوير الفوتوغرافي بعدما حصل على شهادة جودة من المصور السينمائي الشهير أحمد خورشيد، لكنه تصالح بعدها مع سعاد حسنى وشاركها بطولة فيلم «شفيقة ومتولي».