تحل ذكرى وفاة سندريلا الشاشة العربية، سعاد حسني، العشرين، يوم الإثنين المقبل، الموافق 21 يونيو، ورغم مرور عقدين من الزمان على رحيلها، لا تزال وفاتها تحمل الكثير من الألغاز والتساؤلات، التي ظلت مجهولة حتى وقتنا هذا، ما بين التخمينات بالقتل والانتحار، والتعذيب حتى الموت. 

ويعد الفنان سمير صبري، على رأس من حاول كشف لغز وفاة سعاد حسني، منذ معرفة الخبر، بداية من استقبال جثمان السندريلا من مطار القاهرة على متن الطائرة القادمة من لندن، وانتهاء بمحاولاته المستمرة في هذا الصدد، التي كان ضمنها التغطية الإعلامية الكبيرة التي أجراها الفنان داخل المطار، وسط نجوم الفن من السينما والدراما، الذين كانوا في استقبال الجثمان. 

وكانت صفحة بعنوان «أرشيف الذكريات» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، شاركت بمقطع فيديو يرصد لحظة استقبال جثمان السندريلا، وسط حشود الفنانين، الذين حرصوا على التواجد حينها، وعلى رأسهم الفنانة سميرة أحمد، رجاء الجداوي، زيزي مصطفى، يوسف شعبان، روجينا، وغيرهم الكثير. 

ندى موسى تتذكر سعاد حسني بصورة وموقف: الفن دمر حياتها

وتذكرت الفنانة الشابة ندى موسى، السندريلا سعاد حسني، قبل يومين من ذكرى رحيلها العشرين، من خلال نشر عدد من الصور للراحلة عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

ونشرت «ندى» صورتين عبر خاصية القصص القصيرة المصورة «إستوري»، الأولى للفنانة الراحلة، والأخرى لإحدى المقولات الشهيرة للسندريلا، التي جاءت ضمن أسطر كتاب «سعاد خارج البلاد لندن 99»، للكاتب عصام عبد الصمد، الطبيب الشخصي للنجمة الراحلة.

وتضمنت المقولة التي جاءت على لسان «سعاد»، حسبما رصدها الطبيب في كتابه: «مشكلة حياتي إن الفن دمر كل حياتي، أنا يا دكتور اشتغلت أكتر من تلاتين سنة وعملت 80 فيلم قعدت عمري كله مخلصة للفن حقيقي، إدتله حياتي ومجهودي ومشاعري كان كل حاجة بالنسبه ليا، لما كنت بشوف إعجاب الجمهور بالفيلم كان بيهون عليا كل التعب أصلي بحب أخرج العمل بأحسن صورة ممكنة وده عيبي الوسوسة».