رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

نداء إلى النجمات.. «سميرة» صممت فستانا من المعدن: مصنوع من 3000 زردة

كتب: محمد خاطر -

11:11 م | الأحد 13 يونيو 2021

سميرة مع فستانها

كل عام تفاجئنا نجمات الوسط الفني بالعديد من الفساتين والإطلالات اللافتة والأنيقة في بعض الأحيان والغريبة وغير الموفقة في أحيان أخرى، وذلك خلال المهرجانات الفنية المختلفة وبالأخص مهرجان القاهرة السينمائي ونظيره الجونة السينمائي.

وإذا كان هؤلاء النجمات يفكرن من الآن في إطلالتهن القادمة بالمهرجانات الفنية، فيجب أن ينظرن بدقة للفستان الذي أقدمت على تصميمه وتنفيذه سميرة محمود المصري الطالبة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية قسم فاشون، والتي صنعت مؤخرا فستانا من المعدن، مكونا من حوالي ثلاثة آلاف «زردة» قطعة معدنية، استغرقت حوالي العام في العمل عليه حتى يخرج بالشكل الذي ارتضته له والمتواجد عليه حاليا.

الفستان المكون جزئه الأكبر من المعدن بالإضافة إلى نوع خاص من الأقمشة في الجزء السفلي منه، بدأت الطالبة العمل عليه، كمشروع دراسي كُلفت به من قبل كليتها، حيث كانت تستخدم الزرد المعدني في البداية لصناعة أكسسوارات مختلفة.

أول مشروع

وتحكي «سميرة» في بداية حديثها مع «الوطن»، أن هذا الفستان يعتبر أول مشروع له علاقة بالموضة والأزياء تعمل عليه تُكلف به من قبل الكلية التي تدرس بها منذ حوالي العامين، كاشفة: «اشتغلت عليه حوالي 6 شهور كاملة، وبعد كدا اتطلب فيه تعديلات خلصت في حوالي 6 شهور كمان، يعني اشتغلت عليه لحد ما وصل لصورته النهائية تقريبا سنة كاملة».

3000 زردة معدنية

وبخلاف الوقت الطويل احتاج هذا الفستان من الطالبة مجهود كبير أيضا، حيث تطلب الأمر أن تشتري أولا القطع المعدنية التي استخدمتها في صناعته، بعد أن فضلت استخدام المعدن ودمجه مع القماش، بدلا من صناعة الفستان بأكمله من القماش كما هو معتاد، (على حسب توضيحها).

وتضيف طالبة الفنون التطبيقية في هذا الشأن: « كنت بنزل شارع المعز كل أسبوع بشتري الزرد بالكيلو كنت بفك كل زردة وأركبها وأقفلها، وعملت كدا في حوالي 3000 زردة لحد ما وصلت للشكل اللي عايزه».

واستخدام المعدن بالأساس في صناعة الملابس عموما وليس الفساتين فقط فكرة مستوحاة من العصر الروماني، وهو ما تشير إليه طالبة الفنون التطبيقية، موضحة أنها لجأت أيضا إلى عصر المصري القديم لتجعل تصميم الفستان الخاص بها أشبه بأزياء هذا العصر.

6 آلاف جنيه

ولا تفكر حاليا «سميرة» في بيع هذا الفستان، لكنها في نفس الوقت تصرح بأنها لو فكرت في ذلك، فل تبيعه بأقل من 6 ألاف جنيه، معللة ذلك بـ «لأنه شغل هاند ميد وتعبت فيه جدا، وكنت بنزل كل اسبوع اشتري الزرد بالكيلو، وده مشوار كان متعب جدا غير أصلا أنها مكلفة جدا».

أسماء أبو اليزيد

واختارت «سميرة» الفنانة أسماء أبوالزيد من بين كل الفنانات، تحب أن تشاهد فستانها ترتديه في يوم من الأيام، حيث تقول في نهاية حديثها مع «الوطن»: «لو حبيت أن حد يلبسه هيكون أسماء أبو اليزيد»، كاشفة أنها تحلم بأن تصبح في يوم ما مستقبلا مصممة أزياء وأكسسورات وتمتلك البراند الخاص بها بهذا المجال.