حالة من الخوف الشديد انتابت آمال السيد، والدة «طفلة التعرية»، فور صدور حكم براءة والدها من تهمتي الشروع في القتل وتعريض حياة طفل للخطر، في الواقعة التي هزت الرأي العام، وشهدتها قرية بنوب في محافظة الدقهلية.

وعلقت «آمال» في تصريح لـ«هن» وهي في حالة من الانهيار الشديد، قائلة: «دا كدا هيموت بنتي.. هيخرج يقتلها.. أنا خايفة عليها جدًا ومرعوبة.. هحبسها ومش هخرجها من البيت».

وتابعت الأم بأنها علمت النبأ من المحامي الخاص بها، وأنه وقع عليها كالصاعقة «مصدومة مكنتش متوقعة ياخد براءة.. أنا خايفة على حياة بنتي».

واقعة طفلة التعرية

وجرى تداول مقطع فيديو في 20 يناير الماضي، عن أب يعري رضيعته في الشارع، وسط محاولات البعض لإبعاده عنها، ما أثار غضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتدخل النيابة التي أمرت بالتحقيق في الواقعة.

وكان صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، كشف عن تفاصيل جديدة في واقعة «طفلة التعرية» إذ أوضح أن الأب دائم التعدي والمشاجرة مع الأم بالإضافة إلى تعدي على والدها: «كانت عاملة له محضر ضرب قبل كدا.. وكان معور أبوها في وشه وعمله عاهة مستديمة.. وكان سارق دهبها كمان».

ومع نهاية شهر يناير الماضي، أصدرت محكمة جنح نبروه حكمها بحبس والد «طفلة التعرية» بحبس الزوج 3 أعوام وغرامة 15 ألف جنيه، في قضية ضرب زوجته والاعتداء عليها.

وروت «آمال» تفاصيل واقعة الاعتداء عليها من زوجها، قبل قرابة 4 أشهر، حين قام بضربها وحبسها في منزل الزوجية حوالي 3 أشهر ليمنعها عن رؤية أسرتها: «كان ضربني جامد جدًا وأذاني وحبسني في البيت 3 شهور وقالي مش هتشوفي أهلك تاني وشفت الموت بعيني.. وكان بيجبرني أكلم أهلي بطريقة وحشة تحت التهديد عشان أبعد عنهم».