عشقت النقش على الزجاج والفخار قبل سنوات، برزت في هذا المجال وأحبته كثيرا قبل 17 عاما ولا زالت تبدع وتنتج أرقي التصميمات، حيث تقوم بالرسم على الزجاج والفخار والحوائط علاوة على عملها في تصميم ديكورات المدارس والحضانات والذي بات نشاطها الأساسي حاليا.

إسراء أنور بكر، 38 عامًا، خريجة كلية تربية فنية جامعة حلوان، ومقيمة بمحافظة القاهرة، تروي قصة كفاحها لـ«الوطن»، قائلة: «أرسم على الزجاج و الحوائط  والفخار مستخدمة العديد من الخامات  كما أهتم كثيرا بالتصميمات التي تلقى قبول من الأطفال خصيصا والزبائن بشكل عام، قررت التخصص في عمل ديكورات المدارس والحضانات نظرا لأن الرسم كان يتطلب تفرغا وأنا أم لـ3 فتيات، وعملت في السابق معلمة رسم أيضا».

وتابعت: «أعمل في مجال الديكور منذ 15عامًا حيث أقوم بتصميم ديكورات الحضانات و المدارس مستخدمة العديد من الخامات مثل الفوم الملون و قماش الجوخ والخيش وشرائط الستان والخيوط والأكسسورات والتول وقماش الفازلين والفرو».

وأشارت إلى أنها واجهت مشكلة في توفير الخامات إلا انها أكملت رحلتها بدعم والدها لها في بداية طريقها: «والدي كان أول من اكتشف موهبتي الفنية حيث كنت أقوم برسم رسومات كرتونية لذا حرص على توجيهي لدراسة الزخرفة والديكور لصقل موهبتي بمنحة من إنجلترا ثم التحقت بكلية تربية فنية وبت أكثر مقدرة على استخدام كافة أنواع الخامات دون استثناء» .

ولفتت إلى استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج أعمالها إلى جانب العلاقات الشخصية، مشيرة إلى حرصها على تصميم مجسمات رمضانية  تخص الشهر الفضيل من بينها «عم شكشك وبوجي وطمطم وفنانيس»، إلى جانب تصميم عالم ديزني ووسائل تعليمية للمدارس و الحضانات.

 تختتم «إسراء» حديثها قائلة: «أحرص على تصميم أعمالي في ورشتي الفنية هذا إلى جانب إعطاء  دورات تخصصية في الرسم، وتزامنا مع جائحة فيروس كورونا توقف هذا النشاط، وأركز حاليا على شغل الديكور والمجسمات وكل ما يخص ديكور الأطفال».