بالتزامن مع خطة الانفتاح للتعايش مع فيروس كورونا التي أعلنت عنها الدولة وستبدأ في تنفيذها غدًا السبت، أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم الإعلان غدا كذلك عن الشروط التى يجب توافرها فى الحضانات من أجل العودة للعمل بداية الشهر المقبل.

وأضافت الوزيرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي على الفضائية المصرية: "الشروط الآن تراجع قانونياً وتعرض على الجمعيات الأهلية الشريكة معانا.. اللى هيقدر يلتزم بالإجراءات الصحية لأمن الأطفال والمشرفين أهلاً وسهلاً".

وأكدت "القباج"، أن الشروط لن تكون قاسية على الحضانات ولكنها ستضمن صحة الأطفال والعاملين بها، وتابعت: "مش عايزين نعجز الحضانات ولا عايزين نخل بأمن الأولاد".

ويبدو أن قرار التضامن بفتح الحضانات الذي دام لفترة طويلة لم يلقى ردود فعل إيجابية من قبل بعض أولياء الأمور الدين رأوا أن أطفالهم سيكونون في خطر رغم التشديدات التي أعلنت عنها الوزيرة، فهم لا يعرفون من أين يأتيهم الفيروس الذي قد يلتهم أبناءهم.

وتقول غادة عطية، ولي أمر لطفلين توأم، إنّها لا تستطيع أن تضحي بطفليها وتتركهما يختلطان بالآخرين خلال تلك الفترة وحتى بعد إعلان الدولة خلوها من الجائحة المستجدة.

وتضيف قائلة: "قدمت على إجازة من شغلي عشانهم ولو نزلتهم وحصلهم حاجة هموت من ندمي".

وتؤيد غادة في الرأي عبير رمضان، التي لم ترحب بالقرار حال إعلانه وأنّها قد تلجأ لوالدتها حال عادت الحياة لطبيعتها كونها لا تثق في طرق النظافة المتبعة في الحضانات: "قرار الوزيرة مش هينفعني لو بنتي جالها الفيروس".

وتستكمل: "وقت الجد محدش هينزل ولاده، وفتح الحضانات لو حصل هيتسبب في كارثة".

وأوضحت السيدة الأربعينية، أنّ الأطفال لا يمكن التحكم في سلوكياتهم وبالتالي يصعب السيطرة عليهم، لافتة إلى أنّ نسبة كبيرة من الأطفال تذهب الحضانة للعب، وهو ما يحدث عنه تلامس لا يحمد عقباه.

أما هند سعد، فطالبت الوزيرة في التفكير مرة أخرى في قرار إعادة فتح الحضانات قبل القضاء على كورونا بشكل نهائي.