تعليق الدراسة لمدة أسبوعين قرار أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو الإجراء الوقائي للحفاظ على الطلبة من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أصاب 4 طلاب في المدارس، بحسبما أعلنه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

ويأتي القرار لمنع التجمعات الطلابية الذي يؤدي إلى انتشار العدوى سريعًا، إذ حمل أحدهم فيروس كورونا، وتأتي الحضانات التي تستضيف الأطفال من أماكن التجمعات لكن ما زال أصحابها لا يعرفون مدى تأثير قرار تعليق الدراسة عليهم، لكنهم في الوقت ذاته يتبعون الإجراءات الوقائية حرصًا على سلامة الأطفال.

إجراءات أصحاب الحضانات في التعامل مع الأطفال

فريدة أكرم، صاحبة إحدى الحضانات التعليمية للأطفال، لم تتسلم أي قرار من وزارة التضامن، وهي الجهة التي تتبع إليها، يخص إغلاقها أو استمرار العمل بداخلها، لكنها في الوقت ذاته تتبع الكثير من الإجراءات الوقائية، فأولها هو التعقيم كل ما يلامس الأطفال، كل ربع ساعة، مستخدمة مواد شديدة التعقيم.

وتابعت "أكرم" في حديثها لـ"هن"، أنه منذ استقبال الطفل تعمل الممرضة على قياس درجة حرارته، بالإضافة إلى غسل أيدي الأطفال كل ربع ساعة بالمطهرات الآمنة عليهم، بالإضافة إلى استخدام مواد التعقيم في الأتوبيسات الخاصة بنقل الأطفال.

وأوضحت "أكرم" أنها لم تقبل الاستضافة اليومية للأطفال، لأنها لم تدرك حالته الصحية من البداية، كما أنها تشدد على الأولياء الأمور بعدم مخالطة الأجانب وإذ حدث ذلك لا بد من إبلاغها ذلك لوضع الطفل تحت المراقبة الشديدة من الأطباء الموجودين بالحضانة.

أما جيهان أحمد، فهي أيضًا صاحبة إحدى الحضانات الخاصة، تستقبل الأطفال من عمر الأشهر وحتى السن قبل الدراسة، ما زالت لم تعلم إذ كان القرار ينطبق عليها أم لا، لكنها تتبع الإجراءات الوقائية في التعامل مع الأطفال منذ البدء في الإعلان عن أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر.

وأوضحت السيدة الأربعينية أنها تعمل على التعقيم المستمر بالمواد المطهرة لكل ما يلامس الأطفال، كما أنها قررت منع الأنشطة التعليمية التي كانت تستلزم تجمع الأطفال مثل الألعاب، فهي تحرص على عدم اختلاط الأطفال بشكل مستمر.

وتابعت "جيهان" أنه عند ملاحظة أي أعراض من نزلات البرد على الطفل تمنع دخوله حتى لا يصاب غيره، وتتحدث مع أولياء الأمور باستمرار على عدم الإتيان بأطفالهم وهم مصابون بالبرد، كما أنها تمنع الاستضافة اليومية للأطفال.