رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

موبايلات وحروف دهب.. موسم هدايا عيد الأم للمدرسين "مضروب" بسبب كورونا

كتب: آية أشرف -

06:42 م | السبت 14 مارس 2020

موسم هدايا عيد الأم للمدرسين

هواتف محمولة، وأحرف ذهب وحقائب وأحذية من الجلد، ولا مانع من مستلزمات المنازل، وإكسسوارات من الفضة، هدايا تنعش بها المُعلمات خاصة بالمدارس الخاصة واللغات، من قِبل طلابهن بيوم عيد الأم. 

فجرى العُرف منذ سنوات، مهاداة المُعلمات بهدية في عيد الأم، مثلها كمثل الأمهات، تقديرًا لمجهوداتها مع طلابها طيلة العام الدراسي. 

قبل الاحتفال بيوم الأم، والترتيب لحفلته الخاصة التي تنظمها أغلب المدارس، تبدأ العديد من الأمهات بشراء الهدايا التذكارية للمعلمات، إلا أن هذا العام، وخاصة عقب تعليق الدراسة لمدة أسبوعين بسبب ما يعانيه العالم من فيروس كورونا المتفشي. 

اشترينا حروف دهب

تقول "زهرة. م"، 30 عاما، أم لطفلين بإحدى المدارس الخاصة، إنها كعادتها تشترك مع أمهات زملاء أطفالها لشراء هدايا للمُعلمات، وتقديمها لهن في حفل عيد الأم، مؤكدة: "السنة دي جمعنا من بعض واشترينا حرفين دهب لكل مدرسة، وكنا ناوين نديهالهم في الحفلة، لكن دلوقتي لا في حفلة ولا هدايا ولا أي حاجة، ومش بعيد نرجعهم وناخد فلوسها تاني". 

بجيب للمدرسين زي ما بجيب لمراتي

يقول "محمد. ش" 35 عاما، إنه يضطر لشراء هدايا لمعلمات طفله مثلما يجلب لزوجته، قائلًا: "حتى مدرسين الدروس الخصوصية بنجيبلهم، وزي ما بنزل مع ابني أشتري لمراتي بخليه يجيب للمدرسين بتوعه عشان يقدمهالهم في الحفلة". 

وتابع: "ممكن نشتري شنطة، أو أي إكسسوار فضة، لكن السنة دي خلاص لا حفلات ولا هدايا". 

ده موسم الهدايا بتاعنا

تقول "شيماء. أ" مُعلمة بإحدى المدارس، إن حفل عيد الأم تقتنص فيها العديد من الهدايا القيمة، التي تبدأ بـ "دستة الكوبايات" وحتى الهواتف والحقائب: "حسب الحالة الاجتماعية وظروف كل طالب". 

وتابعت: "معتقدش السنة دي هيكون في حاجة، بسبب تعليق الدراسة بسبب الفيروس، ومش هيكون في لا هدايا ولا حفلات ولا حاجة". 

الرئيس يوجه بتعليق الدراسة

وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، توجيهاته بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين، اعتبارًا من غد الأحد الموافق 15 مارس 2020.

وكانت منظمة الصحة العالمية، طالبت قبل أيام قليلة بتعطيل الدراسة في الدول التي شهدت انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بالإضافة إلى حالة القلق التي انتشرت بين الأمهات خوفًا على حياة أولادهن من انتقال أي عدوى إليهم.