كتب: منة الصياد -
10:11 ص | الأربعاء 19 مايو 2021
حالة من الجدل أثارتها «جانا» الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب، أول أمس، أمام متابعيها عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، بعدما كشفت عن أزمتها الخاصة مع مدرستها في لندن، إثر إصابتها بمرض فرط الحركة والقلق الهلعي.
وخلال منشور لها باللغة االإنجليزية، أوضحت جانا دياب أن إدارة مدرستها في لندن، التي تدعى «queens gate school» أجبرتها على تركها، بسبب معاناتها من الإصابة بمرض فرط الحركة «ADHD»، وعدم قدرتها على تحقيق درجات عالية في دروسها.
وقالت ابنة عمرو دياب، إنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن، وتم نصحها بتركها ومغادرتها في الصف الثاني عشر، عقب تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ADHD ونقص الانتباه، فضلا عن اضطراب القلق الهلعي «anxiety»، ما عرضها إلى معاناة وصعوبة بالغة في متابعة دروسها، ما أدى إلى عدم تسليمها لواجباتها المدرسية في مواعيدها المطلوبة، الأمر الذي سبب لها الإحراج وسط زملائها.
«فرط الحركة» هو مصطلح أصبح يتردد كثيرا في الوقت الجاري، خاصة بين أطفال المدارس، لوصف بعض السلوكيات لأطفال تتراوح أعمارهم في الأغلب بين الثالثة والسادسة عشر.
وفي السياق ذاته، كشفت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاج الأسري، لـ«هُن»، إن فرط الحركة يمكن اكتشافه مبكرا من عمر عامين، ومن أعراضه:
- الحركة الزائدة عن الطبيعي بشكل دائم.
- عادة ما يكون الطفل الذي يعاني من فرط الحركة شديد الاندفاع.
- شعور الطفل بالملل بشكل سريع، خاصة إن كان يتمتع بالذكاء.
- سرعة النسيان التي قد تظهر على معظم الحالات، وقلة التركيز.
- تشتت انتباه الطفل.
- التأخر في نطق الكلام.
- عدم قدرة الطفل على إتمام أعماله سواء الدراسية أو المنزلية وغيرها.