كتب: غادة شعبان -
06:24 م | الثلاثاء 11 مايو 2021
نشأت على رصاص العدو والاحتلال، لم تعش طفولتها كسائر الأطفال، وجدت نفسها أمام غائر وقضية يكافح من أجلها شعب بأكمله، فأمسكت بكاميراتها التي توثق من خلالها فظائع الاحتلال وتبثها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقف أمامهم بكل حزم وقوة لا تهب الموت ولا الرصاص، منذ أن كانت في السابعة من عمرها، حتى أصبحت بعمر الـ15، هي الشابة الفلسطينية «جنى جهاد».
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن جنى جهاد، المكافحة الفلسطينية.
جنى جهاد، اسم عرفته الأوساط الإعلامية والتلفزيونية، تتحدث بلسانها عن معاناة شعبها، ولدت في قرية «النبي صالح»، في الضفة الغربية، وتنتمي لقبيلة «بنو تميم».
ولدت «جنى» في 6 إبريل عام 2006، وتبلغ من العمر 15 عاما، والدتها «نوال تميم»، مديرة شؤون المرأة في وزارة التنمية الفلسطينية.
شاركت«جنى» في مظاهرات عدة ضد الجيش الإسرائيلي، وتنشر فيديوهاتها باللغتين العربية والإنجليزية، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبلغ متابعيها على موقع «انستجرام» نحو 24.6 ألف متابع.
منحت«جنى» من قبل عدة وسائل إعلامية لقب «أصغر صحفية في فلسطين»، كما عدتها وسائل الإعلام الأخرى من أصغر الصحفيات في العالم.
ظهرت «جنى» وهي في التاسعة من عمرها في فيلم وثائقي باسم «استعداد المقاومة».
انتقدها مؤيدو إسرائيل، معتبرين أنها تستخدم ما تنشره بهدف «البروباجندا»، وتتعرض جنى التي لا تمتلك سوى موبايل ولغة إنجليزية تتقنها بجدارة إلى العديد من المضايقات والتهديدات لمجرد تحدثها عبر التسجيلات المصورة للتعديات والممارسات الجسيمة من جنود الاحتلال الإسرائيلي على أبناء قريتها.
وكانت الشابة الفلسطينية، خرجت في مقطع فيديو صور لها في أثناء وقوفها أمام المحتل الإسرائيلي، وتردد على سمعهم العبارات والجمل، قائلة: «اضحك بس بكرة راح تتحرر فلسطين، احنا اللي راح نضحك، إذا بدكن أو إذا ما بدكن».