كتب: غادة شعبان -
02:29 ص | الإثنين 03 مايو 2021
واحدة من أنجح النجمات والتي ذاع صيتها داخل مصر وخارجها، ولدت في شبرا لأبوين من المهاجرين، تجمع بين الجنسيتين المصرية والإيطالية، تعود أصولها إلى جزيرة«كالابريا»، في جنوب إيطاليا، اجتمع على حبها الملايين، هي الفنانة داليدا.
يتزامن اليوم 3 مايو، ذكرى رحيل داليدا، ويُقدم «هُن» لقطات من مآسي في حياتها، خلال السطور التالية.
غيرت اسمها من «يولاندا»، إلى اسم«داليدا»، ووقع في غرامها شخص يدعى«برونو»، مدير قاعة «أولمبيا» أشهر قاعة موسيقى في باريس.
جاء سبب تغيير اسم «يولاندا»، إلى اسم «داليدا»، من خلال لقائها بـ«الفريد»، صديق المخرج السينمائي الذي اكتشفها بمصر.
كانت معروفة في البداية باسم «داليلة»، وخلال إحدى السهرات داخل المكان التي تغني به، يسألها عن اسمها لتجيب «داليلة»، ليخبرها بأنه اسم غريب وعدواني بعض الشئ وعليها أن تغيره.
وفي 3 مايو عام 1987، رحلت الفنانة داليدا، عن عالمنا، بعدما تناولت جرعات زائدة من المهدئات، لتُنهي حياتها منتحرة، تاركة رسالة لجمهورها ومُحبيها قائلة: «سامحوني، الحياة لم تعد تُحتمل».
دُفنت داليدا في باريس، وشُيّد لها تمثال فوق قبرها قارب في حجمه طولها وعرضها الحقيقيين.
وكانت روت داليدا، خلال لقاء تلفزيوني، تفاصيل محاولتها الانتحار، قائلةً: «إنه موضوع يلامسني عن قرب، اعتقد أن الانتحار شئ شخصي، إنما عام 1967، حينما ارتكبته كنت يائسة للغاية، لم أعد قادرة على تقبل ذاتي، وكنت في حالة معاناة لا مخرج منها، وفيما يخص حالتي، كنت محظوظة للغاية لأنني خرجت منها، وقد أغنتني هذه التجربة بعد الخضوع لتحليل نفسي لمدة عامين، والقيام برحلة داخلية، معرفة الذات وما إلى ذلك.