رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تعرف على حكم الدين في إفشاء الأسرار الزوجية.. يجوز في 3 حالات فقط

كتب: آية أشرف -

11:49 ص | السبت 17 أبريل 2021

صورة أرشيفية

بعد وقوع الطلاق، أو أثناء اندلاع الخلافات الزوجية، أحيانا يلجأ أحد الطرفين إلى إفشاء أسرار الطرف الآخر، للانتقام منه أو لإظهاره بصورة مغايرة، وهو أمر مخالف لتعاليم الدين الإسلامي، وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أهمية حفظ الزوجين، لأسرار البيوت، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

تعرف على حكم الدين في إفشاء الزوجين لأسرارهما

وقالت «دار الإفتاء» إن إفشاء الأسرار يهدم جدار الثقة بين الزوجين، ويصعب استمرار الحياة بينهما؛ فحافظوا على أسرار بيوتكم.

وعلى الجانب الآخر، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الزوج من إفشاء أسرار بيته لأصدقائه، مؤكدًا  أن إفشاء الزوج أسرار بيته للأصدقاء خيانة، لافتًا إلى أن الكثير من الرجال متعلِّقون بأصدقائهم، يحكون لهم ما يدور بينَهم وبين زوجاتهم.

واستند الأزهر إلى ما روى عن أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- أنها كانت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- -والرجال والنساء قُعُودٌ عنده- فقال: «لعلَّ الرَّجلَ يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها؟» فَأَرَمَّ القومُ [سكتوا ولم يجيبوا]، فقُلت: إِي واللهِ يا رسولَ الله، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ، وإنهم ليفعلون، قال: «فلا تفعلوا، فإنّما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فَغَشِيَهَا والناس ينظرون»، أخرجه أحمد.

وأكد مركز الأزهر للفتوى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حذر من إفشاء السر بين الزوجين، مستشهدًا بما روى عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) أن النبي قال: «إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَىٰ امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا»، أخرجه مسلم.

موضحًا أنه من أسباب السعادة الأسرية حفظ الزوجة لأسرار زوجها، وعدم الإفصاح به لأحد مهما كانت الصلة به.

3 حالات يجوز فيها الحديث عن العلاقة الزوجية

وأكد الشيخ أحمد الماكي الباحث بالأزهر الشريف، لـ«هن»، أن الحديث عن أسرار العلاقة الزوجية، أمرًا منهي عنه ويحرم على الرجل والمرأة إفشاء ما يجري بينهما في أمور العلاقة الزوجية، مستشهدًا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها، وتنشر سره». 

وكشف «الماكي»، أن 3 حالات فقط، يجوز فيها للمرء الحديث عن العلاقة الزوجية، إذ كان الأمر متعلق بنصيحة، أو دفع خصومة بين الزوجين، لكن في هذه الحالة يجب الحديث بالتعريض بالكلام (أي الحديث بالكناية والتشبيه)، وأن لم يصل الفهم الصحيح فيمكن الحديث بالتصريح، أما السبب الثالث فهو متعلق ببيان الحكم الشرعي، وفي خلاف هذا فهو غير جائز. 

اقرأ أيضًا

مي حلمي تكشف سبب انفصالها عن محمد رشاد.. «كنت هنتحر بسببه» 

محمد رشاد يرد على مي حلمي: «جعانة شهرة وكلامها مبالغ فيه»