رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة الطفل «عثمان» تبحث عنه منذ 7 أشهر: ردد جملة غريبة واختفى

كتب: منة الصياد -

10:51 م | الإثنين 05 أبريل 2021

الطفل عثمان

7 أشهر مضت على مرور الطفل عثمان أشرف عثمان، البالغ من العمر 11 عاما، لم تتمكن أسرته خلالهم النوم وأصبحوا لا يعرفون معنى الراحة، بعدما تغيب طفلهم بشكل مفاجئ، دون أن يترك دليلا أو خيطا يوصلهم إلى مكانه أو معرفة هل ما زال على قيد الحياة أم لا.

تفاصيل تغيب الطفل عن المنزل 

في أحد أيام سبتمبر الماضي، كان يلهو الطفل برفقة أبناء عمومته أمام منزل أسرته بإحدى قرى محافظة سوهاج، وفي لحظات معدودة اختفى تماما عن الأنظار وكأن الأرض ابتلعته، لتبدأ أسرته معاناتها مع رحلة بحثها عنه حتى اليوم، لكن لا تزال دون جدوى.

«كان بيلعب مع ولاد عمه وصحابه قدام البيت في منطقة اسمها الجسر بيننا وبينها كام متر مش بعيدة، وما بين العصر والمغرب فجأة اختفى، طلعنا ندور عليه ملهوش أي أثر، وكل صحابه محدش يعرف مكانه، كلهم قالوا منعرفش راح فين، ومن وقتها ومسمعناش عنه أي خبر خير أو شر لحد النهاردة» حسب بخيتة خلف، والدة الطفل المتغيب، خلال حديثها لـ«هن».

نصب واحتيال

أملا في العثور عليه، لجأت أسرة الطفل «عثمان» لنشر صورته على بعض من مجموعات البحث عن المفقودين، لكنهم على مدار الأشهر القليلة الماضية تلقوا عدة مكالمات هاتفية من أشخاص مجهولين، حاولوا النصب عليهم بحيلة عثورهم على الابن المفقود، خاصة بعد تخصيص الأسرة مكافأة مالية قدرها 200 ألف جنيه لمن يعثر عيله، «من 3 شهور بدأت تجيلنا مكالمات من ناس منعرفهاش بيقولوا إنهم شافوه وعارفين مكانه بس عايزين الفلوس الأول، ولما نيجي نسألهم على أي علامة في جسمه أو أي إشارة تثبت كلامهم يتهربوا ومنعرفش نوصلهم تاني».

دعاء غامض

قبيل الاختفاء بفترة قصيرة، بات الطفل «عثمان» يردد دعاء على لسانه ليلا ونهارا، وهو ما أثار دهشة والدته، «قبل ما يختفي بفترة فجأة كان كل يوم يدعي ويقول يارب ما يحرم حد من ضناه، ولما كنت أساله ليه بتدعي كده دايما، يقولي عادي، فكنت بسكت وأقول تمام، ولحد النهاردة معرفش هو كان قلبه حاسس ولا كان ماله، ونفسي أطمئن إي اللي حصله».