15 يوما مروا على انتحار مروا على انتحار «آية» طبية الإسكندرية، التي أقدمت على الانتحار، بالقفز من إحدى شرف شقتها بالطابق الـ13، بحي الفلكي بالمحافظة، ما أدى إلى حدوث تهشم في جمجمتها، فضلا عن كسور متفرقة في أنحاء جسدها، ومن ثم لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.

أحد جيران الضحية يكشف تفاصيل جديدة في واقعة انتحار الطبيبة

وكشف مجددا أحد جيران الطبيبة، والذي رفض ذكر اسمه، خلال حديثه لـ«هن»، تفاصيل جديدة شهدتها الواقعة، باختفاء الزوج بشكل مفاجئ عقب انتحار زوجته، وهو ما أثار الشكوك حوله، «من وقت ما انتحرت وجوزها اختفى فجأة ومحدش عارف عنه حاجة حتى أهله، على الرغم من إنه ماكانش متواجد معاها في الشقة وقت انتحارها».

قلق أسرة الزوج 

«زوج آية من وقت ما اختفى وأثيرت الشكوك حول اختفاءه بس، وفي نفس الوقت أهله قلقانين عليه جدا لأنه تغيب بشكل مفاجئ، وخايفين يكون انتحر بسبب حزنه عليها أو يكون حصله مكروه، ومن وقتها بدأت عمليات البحث عنه ما بين المنصورة مكان عيلته والإسكندرية بس ملهوش أي أثر».

تفاصيل انتحار الطبيبة

وفي 14 مارس الجاري، هز الصراخ والعويل أحد شوارع حي الفلكي بمحافظة الإسكندرية، في ساعات متأخرة من الليل، بعدما ألقت الطبيبة والتي تدعى «آية»، نفسها من شقتها بالطابق الـ13، داخل منور العقار، وذلك بعد نشوب خلافات كبيرة بينها وزوجها، «كانت عروسة عندها طفل واحد عنده سنة ونص، ومتجوزة من دكتور زيها والاتنين كانوا في قمة الاحترام، وعمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنهم، لحد ما حصلت خلافات بينهم من حوالي شهر، وهي سابتله البيت وراحت عند أهلها وسابت ابنها معاه».

استعداد للانتحار ومحاولة فاشلة

محاولة انتحار فاشلة أقبلت عليها الطبيبة، قبيل انتحارها بساعات بعدما تمكنت والدتها من منعها، لكنها لم تيأس وحاولت مجددا حتى ألقت بنفسها، «حسب كلام والدة آية، إنها كانت واخدة القرار ده من فترة بسبب حالتها النفسية، وبدأت توزع هدومها والحاجات الخاصة بيها من أدوات ماكياج وغيرها على قرايبها ومعارفها، وفي يوم الوفاة، راحت عشان ترمي نفسها من البلكونة بس والدتها لحقتها، بس بعد ساعتين اتسحبت من ورا والدتها ورمت نفسها من أوضة نومها اللي كانت بتطل على المنور، ورمت نفسها».