كتب: منة الصياد -
09:02 م | الإثنين 15 مارس 2021
واقعة انتحار لزوجة عشرينية، هزت أرجاء حي الفلكي بالإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح أمس الأول، بعدما أقدمت الضحية التي تدعى «آية»، على القفز من إحدى شرف شقتها بالطابق الـ13، ما نتج عنه تهشم في جمجمتها وكسور متفرقة في أنحاء جسدها، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
يكشف أحد جيران الضحية تفاصيل انتحارها خلال حديثه لـ«هن»، الذي رفض ذكر اسمه، موضحا اللحظات الأخيرة في حياة «آية»، التي كانت تعمل كطبيبة، «كانت عروسة عندها طفل واحد عنده سنة ونص، ومتجوزة من دكتور زيها والاتنين كانوا في قمة الاحترام، وعمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنهم، لحد ما حصلت خلافات بينهم من حوالي شهر، وهي سابتله البيت وراحت عند أهلها وسابت ابنها معاه».
«بعد ما آية سابت شقتها جوزها خد ابنه وراح عند أهله، فهي رجعت مع أهلها وغيروا كالون الشقة وقعدوا فيها وضع يد، وهو كان شبه مطرود».. حسب جار الضحية.
قبيل انتحار الطبيبة العشرينية بساعتين، أقدمت على فعلتها لكن تمكنت والدتها من منعها، «حسب كلام والدة آية، إنها كانت واخدة القرار ده من فترة بسبب حالتها النفسية، وبدأت توزع هدومها والحاجات الخاصة بيها من أدوات ماكياج وغيرها على قرايبها ومعارفها، وفي يوم الوفاة، راحت عشان ترمي نفسها من البلكونة بس والدتها لحقتها، بس بعد ساعتين اتسحبت من ورا والدتها ورمت نفسها من أوضة نومها اللي كانت بتطل على المنور، ورمت نفسها».
«كانت الساعة واحدة الصبح، وسمعنا صوت زي ما تكون قنبلة اتحدفت، لاقيت البواب بيستنجد بيا، وبيقولي في حاجة وقعت في المنور وخايف أدخل أشوف إيه هي؟ فدخلت معاه ولاقينا جثة آية واقعة على بطنها، وجسمها مفيهوش عضمة سليمة ومخها مكانش موجود، بس كانت بتطلع في الروح في أقل من 10 ثواني».