كتب: إسراء حامد محمد -
09:19 م | الإثنين 29 مارس 2021
يتوقع الكثير من الخبراء أنه بحلول عام 2045 من الممكن أن يتم إصابة معظم الأزواج بالعقم، وذلك وفقا لدراسة تم إجراؤها نتيجة لزيادة استخدام المواد الكيميائية والتي بدورها تعمل على تدمير الصحة.
ووفقا للدراسة التي تم إجراؤها في كلية كاونت سيناي للطب بمدينة نيويورك بواسطة الدكتورة شانا سوان، والتي تخص أنماط التأثيرات الكيميائية على الجسم، وثقت الدراسة في عام 2017 كيف انخفض متوسط عدد الحيوانات المنوية بين الرجال الغربيين بأكثر من النصف خلال الأربعين عاما الماضية.
وتوقعت «سوان» أنه باتباع المنحنى من التحليل التلوي لانخفاض الحيوانات المنوية لعام 2017، فمن المتوقع أن يكون بحلول عام 2045 لدينا متوسط صفر منعدد الحيوانات المنوية لدى الرجال على مستوى العالم.
وأوضحت سوانا أنه من المتوقع أنه بحلول عام 2045 أن يضطر معظم الأزواج إلى اللجوء للتلقيح الصناعي أو الأدوية التي تساعد على حدوث الحمل، وذلك نتيجة لما رصدته الدراسة من زيادة العقم لدى الشباب من هذا الجيل.
وخلال حديث «سوان» لصحيفة «الجارديان» أضافت أنها تسعى إلى نشر التوعية باحتمالية أن تكون تلك الأزمة كيميائية، أي أنها ناتجة عن الإفراط في تناول المواد الكيميائية، إذ أنها تلعب دورا سببيا رئيسيا، فبعد إجراء الدراسات الحيوانات تبين أنها سبب رئيسي لذلك.
وأضافت خبيرة الهرمونات أنها رأت نتائج التغيير في ضعف الخصوبة والقدرة على الإنجاب فوجدت بأن النساء الأصغر سنا هن الأكثر عرضة من أصحاب الفئات العمرية الأكبر سنا.