الحديث حول العلاقات السابقة، دومًا ما يشغل قطاعا كبيرا من الفتيات، اللاتي يقعن في حيرة الإفصاح للخطيب عن الخطيب السابق من عدمه، فالبعض يخشى أن يكون حاملًا لوزر، والبعض الآخر يفضل عدم الإفصاح، وأن الماضي لماضيه. 

وكانت إحدى الفتيات، أرسلت سؤالا لدار الإفتاء المصرية، تضمن الآتي: « تمت خطبتي مرتين وتم فسخ الخطبتين، هل يجب أن أذكُر هاتين الخطبتين إذا تقدَّم لي أحد؟ وهل يجب أن أذكر أسباب الفسخ في كل مرة؟ وهل عدم ذكر أمر هاتين الخطبتين يعتبر غشًّا لمن يتقدم لي حتى إذا لم يسأل عن هذا الأمر؟ مع العلم أني كنت ملتزمة دينيًّا وأخلاقيًّا مع هذين الخطيبين». 

وعلى هذا الجانب، ردت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، قائلة: «الخِطبةُ من مقدِّمات الزَّواج، ومن قبيل الوعد به ما لم يتم عقد الزواج بشروطه وأركانه الشرعية، فإذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن السائلة خُطِبت مرتين، وتمَّ فسخ الخطبة في المرتين، وأنَّها كانت ملتزمة دينيًّا وأخلاقيًّا مع الخطيبين؛ فلا وزر عليها إذا لم تذكر لمن يتقدم لخطبتها أنها خُطبت مرَّتين قبل ذلك، طالما لم تُسأل عن ذلك».

وتابعت: «إذا سألها من سيتقدم لخطبتها لزمها إخباره ومصارحته».