كتب: ندى نور -
02:57 م | السبت 27 مارس 2021
يمكن أن يتعرض الأطفال للتنمر في المدرسة من أقرانهم، وتظهر بعض العلامات التي تشير إلى تعرض الطفل لشكل من أشكال التنمر منها كما جاءت في صحيفة «times of india».
عند ملاحظة وجود جروح وكدمات على جسم الطفل بشكل متكرر، فذلك يمكن أن يكون علامة على تعرض الطفل للتنمر الجسدي وإساءة المعاملة.
يمكن أن يعاني الأطفال الذين يتعرضون للتنمر من قلة النوم، إضافة إلى رؤية الكوابيس بشكل متكرر. لذا إذا بدا الطفل منهكًا ولا ينام كالمعتاد، فيجب الانتباه إلى الأمر ومعالجة أسبابه.
إذا لاحظت الأم تغيرات غير عادية في سلوك الطفل، فيجب التفكير في إجراء حديث معه، والبحث عن السبب وراء ذلك. وتشمل تغيرات السلوك الناجمة عن التعرض للتنمر، الانعزال وقلة التفاعل، وعدم الرغبة بالتواجد مع أطفال آخرين، وصعوبة في الكلام والميل إلى الهدوء.
يمكن للتنمر أن يجعل التركيز على التحصيل الأكاديمي لدى الطفل أمراً صعباً، وقد يؤدي إلى فقدان الاهتمام المفاجئ بالمدرسة والحصول على درجات سيئة أو متدنية.
الشكوى من صداع متكرر وآلام في البطن
إذا تعرض الطفل للتنمر، فإنه من الطبيعي أن يكون تحت ضغط كبير، ويمكن أن يؤثر التوتر والقلق على جسمه ويسبب العديد من المشاكل الصحية مثل الصداع وآلام البطن.
قدم محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، مجموعة نصائح للآباء لإعادة تأهيل الطفل إذا تعرض للتنمر منها كما ذكرها لـ «هُن»:
يجب تعليم الطفل عدم رد الإساءة وفي ذات الوقت كيفية الدفاع عن نفسه.
يجب الحرص على توفير مناخ آمن للطالب وابعاده عن الأشخاص الذين يتنمرون به.
العمل دائمًا على زيادة ثقة الطالب بنفسه من خلال ابراز نقاط القوة في شخصيته وابعاده عن أي أفكار سلبية تتسبب في فقدانه الثقة بالنفس.
يجب مساعدة الشخص على تجاوز أي أشكال تنمر تعرض لها حتى لا يفقد ثقته بنفسه.
يجب تعليم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه دون الإساءة لأحد، وأن نمنح له قدر من الاستقلالية تساعده في الدفاع عن نفسه إذا تعرض لأي أشكال عنف أو سخرية.