رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

في عيد الأم.. أمهات الشهداء يستعدن «أجمل الذكريات» مع أبنائهن: كان لازم يجبلي هدية

كتب: محمد عزالدين -

02:20 م | السبت 20 مارس 2021

والدة الشهيد بالقوات المسلحة العقيد محمد إدريس

مع حلول كل عيد أم لا يحلو الحديث عن تلك المناسبة دون الإشارة إلى شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا حياتهم فداء للواجب، تتحدث كل أم عن صفات ابنها وكيف كان بارا بها، خصال طيبة وصفيات حميدة لا يتحلى بها إلا كل مقاتل وفي استحق منزلة الشهداء.

استضافت الإعلامية داليا أشرف في برنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، أميمة محمود عبدالحميد، والدة الشهيد بالقوات المسلحة العقيد محمد إدريس، وعفاف شاش، والدة الشهيد بالشرطة محمد أنور جمعة، وذلك بمناسبة عيد الأم.

 سردت «عفاف» ذكرياتها مع ابنها الشهيد في عيد الأم، قائلة: «فكرة له كل حاجة حلوة، وكان دايما في عيد الأم، حتى لو مش موجود، بيكلم إخواته ويتفقوا أنهم هيتجمعوا في يوم ويجيبوا هدية، كان لازم يعملولي حفلة يجيبولي هدية، مرة حاجة دهب، ومرة حاجة للبيت، مكنوش بيفوتوا عيد الأم».

 تحدثت عن مكارم أخلاقه وطيبته وحبه لوطنه منذ نعومة أظافره: «ابني شهيد ماشي على الأرض، مش كلامي أنا بس، كانت صفاته الهدوء والطيبة وجميل في كل صفاته، ومن قبل ما يروح سيناء وأنا متوقعة أنه هيروح، وكنت مستنياها لأن دة طلبه وهو طفل صغير، كان باباهم بيحكي لهم المناسبات التاريخية، وكان بيقول أنا بتمنى لما أكبر أبقى في سيناء واستشهد على أرضها، وبقى من ساعتها هدف له، وكل كلامه أنا هدخل الكلية الحربية، وجاب 95% في الثانوية وقدم بالفعل، وقال لو مش هدخل السنادي هقدم السنة الجاية».  

وفي السياق نفسه تحدثت السيدة «عفاف» عن ذكرياتها مع ابنها قائلة: «أنا فاكرة لأبني حاجة واحدة بس، إن ربنا بيحبه واختاره شهيد، كفاية كدة، وكل مواقفه جميلة، كنت بربي طفل ومكنتش أعرف أنه في يوم من الأيام هيبقى من أهل الجنة، كان مأهلني لكدة دايما وبيطلبها كتير، وراح سيناء برغبته، هو اللي طلب يروح في 2012 رغم خوفي عليه خاصة أن كان عنده 23 سنة، وفخورة بيه، ومكنش ينفع أكون أقل وطنية منه وأمنعه يؤدي واجبه».

وواصلت: «لو عملتوا حديث مع كل أمهات الشهداء هنلاقي إن صفات الشهداء اتحدث في صفات واحدة، وهي الرجولة والوفاء وكانوا بارين بوالديهم وحنينين وفيهم كل الصفات الجميلة، كنا بنربي أطفال وشباب واحنا لا نعلم إنهم من أهل الجنة، كلهم اتحدوا في صفات واحدة».