رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري أسري: فرط الحركة في الأطفال ليست شقاوة.. وضربهم له نتائج عكسية

كتب: شريف سليمان -

11:50 م | السبت 13 مارس 2021

استشاري أسري: فرط الحركة لدى الأطفال ليست «شقاوة»..ولضربهم نتائج عكسية

قالت ماري رمسيس، الاستشاري الأسري، إن فرط الحركة لدى الطفل، يُعني وجود اضطراب في الحركة والتركيز، مما يؤدي إلى عدم قدرة الطفل على التركيز في شيء معين، وهذا ليس «شقاوة» مثلما يقال.

وأضافت «رمسيس»، خلال حوارها مع الإعلامية نورين شحاتة، ببرنامج «حياتك صحتك»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة يُعاني من ضعف وصول الأوكسجين لبعض مراكز المخ، ولذلك يتم علاجه من خلال بعض العقاقير، خلاف العلاج السلوكي والمعرفي.

وتابعت، أن هناك ضرورة لإعداد نظام غذائي خاص للطفل الذي يعاني من فرط الحركة، لأن لديه طاقة عالية، مشددة على ضرورة إبعاد السكريات، والعصائر المحفوظة، لأن هذه الأشياء تساعد على زيادة الطاقة.

وأوضحت، أن فرط الحركة في أغلب الأوقات ينتهي مع فترة البلوغ او المراهقة، ويستمر حتى 12 عاما، وفي الذكور قد يستمر فترة أطول، مشيرة إلى أن من يعاني من فرط الحركة لا يستطيع التركيز في المذاكرة مثل الطفل العادي.

وأردفت، أن علاج فرط الحركة سهل، ولكن قبل العلاج لابد من إعداد اختبار لتشخيص أن هذا الطفل يعاني من فرط الحركة، لأن أحيانًا يحدث تداخل ما بين «الشقاوة» وفرط الحركة، والطبيب المختص هو الوحيد القادر على التفرقة ما بين الأمرين.

وأكدت، أن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة مرهق جدًا سواء للأم، أو للأخصائي الذي يقوم بعلاجه، معقبة: «طفل فرط الحركة مندفع، وليس لديه صبر او طولة بال أو هدوء».

وأشارت إلى أن التحصيل الدراسي بالنسبة للطفل فرط الحركة ضعيف للغاية، كما أن عدواني مع أصدقائه، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب المختص حول كيفية التعامل معه، وقصر تغذيته على الأطعمة الطبيعية، والابتعاد عن الأطعمة والعصائر المحفوظة قد الإمكان.

وأردفت، أن ضرب طفل فرط الحركة ممنوع، لأنه مريض: «في بعض الأمهات لديها اعتقاد بأن تعنيف طفل فرط الحركة سيؤدي إلى العلاج ، وهذا أمر غير صحيح، لان التعنيف يأتي بنتائج عكسية».

وأشارت إلى أن تناول طفل فرط الحركة الدواء الموصوف من قبل الطبيب المختص يؤدي إلى تقليل الحركة، وزيادة التركيز إلى حد كبير.

وأكملت: «مش عايزة الأم تقلق لما الطبيب يكتب علاج دوائي، لأن هذا العلاج بيخلي الطفل أهدى ويزيد من تركيزه»، مشددة على ضرورة تعزيز سلوك هذا الطفل من خلال بعض الهدايا.