رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من الهندسة الكهربائية لمستشارة نفسية وأسرية.. «داليا» تحفر اسمها في المجتمع الكندي

كتب: آية المليجي -

03:41 م | الإثنين 08 مارس 2021

داليا الشافعي

رئيسة مؤسسة اجتماعية وتعليمية، هدفت لحل المشاكل الزوجية والشخصية، المرأة هدفها الرئيسي في التطوير والتمكين، نورت بصيرتها لحل مشاكلها بنفسها، فهي الدكتورة داليا الشافعي مصطفى، رئيس الأكاديمية الكندية لتطوير الذات، أتت من مسقط رأسها بالإسكندرية، ليبرز اسمها بالإنجازات التي حققتها في المجتمع الكندي.

ترأست «داليا» الأكاديمية الكندية، فهي رئيسة مؤسسة تنوعت أهدافها، وتميزت المستشارة النفسية المصرية في تحقيقها، فهي المؤسسة التي ركزت على حل المشاكل الاجتماعية والأسرية والزوجية، وأيضا الشبابية، كما أنها المستشارة التي ساعدت المرأة في التمكين عبر التعليم والتدريب الحياتي وتقديم الاستشارات والدعم النفسي والنصائح والإرشاد لمساعدتها على النجاح وتحقيق أمانيها وطموحاتها.

منذ نشأتها في مدينة الإسكندرية، وهي شغوفة بالعمل العام، فأساس تربيتها هو خدمة المجتمع، فرغبت في أن تكون الخدمات الإنسانية والتنمية والتطوير هدفها، رغم نجاحها وتألقها كمهندسة كهربائية، وحصولها على جائزة أليكساندر جراهام بل في البحث العلمي، لكنها اتجهت إلى الحصول على الدكتوراه في علوم القيادة والتطوير في محوري التنمية البشرية وعلم النفس.

أتت إلى كندا منذ 15 عامًا، واستكملت مشوارها في خدمة المجتمع والعمل العام، البداية كانت من موقعها كنائبة رئيس اتحاد طلبة الدراسات العليا للشؤون الأكاديمية والطلابية بجامعة ماكجيل، وقدمت عدة مشاريع تخدم الجاليات المصرية والعربية والمهاجرين اللاجئين بكندا، كما أنها أيضا قدمت برامج متعددة عالجت مشاكل الأسرة، والطفل، والعلاقات الزوجية.

تطوعت «داليا» بعد ذلك في تقديم برنامج «صباح الداليا» على «راديو كنداوي»، وهو برنامج اجتماعي يتناول قضايا العرب من ناحية سيكولوجية ومجتمعية لطرح حلول واقعية وملموسة على أرض الواقع، كما أنها اتجهت بعد ذلك لتقديم المحاضرات والندوات التعليمية والتحفيزية، لتخلق التغيير الملموس في المجتمع الكندي.

ورغم صغر سنها لكنها حصلت على قرابة الـ52 جائزة وتكريما، كان أبرزها هو تكريمها في العام 2017، بجائزة «المهاجر الكندي المتميز في خدمة المجتمع» من عمدة مدينة كالجري بكندا، وأيضًا تكريمها على نجاحاتها المهنية بجائزة أفضل 25 مهاجرا كنديا، كما أنها حصلت على أرفع وسام شرفي ملكي كندي للعمل العام من قبل الملكة إليزابيث الثانية، من أبرز جوائزها أيضًا هي حصولها على جائزة أكثر امرأة ملهمة حول كندا في العام 2018، كما أنها كانت أول امرأة مصرية وعربية يتم تكريمها من حكومة مقاطعة ألبرتا في العام ذاته، بجائزة «الإلهام في الحد من العنف الأسري».

ورغم كل هذه الإنجازات لكن تكريم «داليا» ضمن الـ30 عالمة مصرية وخبيرة من حول العالم شاركن وكُرمن في فعاليات مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، الذي جاء في العام 2017، كان الأقرب لقلبها، نظرًا لأنه تكريمها من وطنها الأم مصر.

ما زالت تضع المستشارة النفسية المصرية العديد من الأهداف التي ترغب في وضعها نصب أعينها، فهي تريد أن تترك وراءها إرثا للأجيال المقبلة وهو تمكين وإلهام وتعليم ودعم المرأة العربية والشباب حول العالم والاحتفاء بهم، كما أنها ترغب في نشر وتعزيز المبادرات الدولية وخدمة الأسرة والمجتمع وإرساء القيم والأخلاقيات ودعم وتطوير مهارات القيادة لدى الشباب.

وبجانب كل ما تنشغل «داليا» في تقديمه في مسيرتها العلمية، لكنها أيضًا لم تغفل عن دورها كزوجة وأم لطفل ذو 5 أعوام، تقضي معه وقتها ومشاركته في هوايتهما المشتركة، ليسافرا سويًا ويشاركها جلساتها في القراءة والتصوير.