كتب: غادة شعبان -
02:22 ص | الجمعة 05 مارس 2021
انضمت إلى الصفوف كمواطنة تدافع عن تراب بلدها، عقب العدوان الثلاثي عام 1956، إذ شاركت مع عدد من الفنانات المتطوعات لرفع الروح المعنويى للجنود والمقاتلين، على الجبهة في بورسعيد، لم تكتف بفنها وبالأعمال التي تقدمها فقط، بل أرادت أن يكون لها حضورا في ظل العدوان.
هي الفنانة سامية جمال، والتي يتزامن اليوم 5 مارس، ذكرى ميلادها، حيث يُقدم «هُن»، خلال السطور التالية، قصتها مع المحاربين على الجبهة في بورسعيد.
في الصفوف الخلفية لنجدة الجرحى والمصابين، ظهرت سامية جمال بنفسها مع المتطوعات وكونت كتيبة عُرفت باسم «المحاربات»، ووثقت تلك المشاركة بصورة لها بملابس الجيش المموهة.
رغم كونها واحدة من الراقصات اللاتي ذاع صيتهن داخل مصر وخارجها، إلا أن سامية جمال، تدربت على حمل السلاح، وذلك لتشجيع الفتيات على التطوع في الجيش ودعمه.
كانت سامية جمال الراقصة الأساسية في الأوبريت المسرحي «يا ليل يا عين»، فقد وقع الاختيار عليها في «اللهلوبة»، لتقود فرقة مصر العالمية للرقص الشعبي من فرقة شعبية عالمية.
أخرج الأوبريت الشعبي المبدع زكي طليمات، في فرقة محمود رضا، حتى تثنى للفنانة سامية جمال، مع البعثة في سبتمبر 1956، في جولة عالمية.
أصبحت سامية جمال، حديث المهرجان وكل الفرق المشاركة، لتضع مصر بذلك، ولأول مرة على خريطة الفنون الشعبية العالمية.
سامية جمال، ممثلة وراقصة مصرية، اسمها الحقيقي (زينب خليل إبراهيم محفوظ)، ولدت في إحدى القرى التابعة لمحافظة بني سويف في عام 1924.
بدأت العمل الفني بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني من خلال الرقص، واختارت لها بديعة اسمها الفني (سامية)، ثم دخلت إلى عالم السينما منذ منتصف الأربعينات، وكونت في بداياتها ثنائيًا فنياً مميزًا مع الفنان فريد الأطرش.