رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مش بالقلب ولا العقل».. استشاري طب باطني: «البشر بيحبوا بهرمانوتهم»

كتب: محمد خاطر -

09:57 م | الأحد 14 فبراير 2021

الدكتورة سحر لاشين، استشاري الطب الباطني والتكاملي بجامعة لوس انجلوس الأمريكية

قالت الدكتورة سحر لاشين، استشاري الطب الباطني والتكاملي، بجامعة لوس أنجلوس الأمريكية، إن البشر يحبون بهرموانتهم، وليس بالقلب ولا بالعقل ولا المخ ولا الأذن فقط: «المفاجأة بقى إن إحنا بنجب بالهرمونات بتاعتنا، مش بالقلب ولا المخ والعقل والوادن وبس».

وأضافت «لاشين»، خلال لقائها الأحد، عبر «zoom»، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، والذي تقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة، ومنى عبدالغني، أن الحب يحدث حينما، حين تنطبق الصورة التي تراها لشخص ما، مع التصور التخيلي المتواجد بدماغ المرأة أو الرجل، فهذا التطابق «يشغل» في مخ المرأة علامات معينة تجعل من هذا الشخص مفضل بالنسبة له.

الإنسان يحب بكل حاجة فيه

وتابعت استشاري الطب الباطني والتكاملي بجامعة لوس أنجلوس الأمريكية، أن الحب مزيج بين «القرار والاختيار»، موضحة أن جميع العلماء فشلوا في تحديد «الحب بيبدأ فين، ولا يحددوا ليه مكان، ولا حتى عارفين يحددوا سببه»، منبهة أن العلماء استطاعوا ببعض الدراسات، أن يحددوا بماذا يحب الإنسان، هل بعينه أم بقلبه أم بعقله، حيث أوضحت الدراسات أن الإنسان «يحب بكل حاجة فيه»، بعينه وقلبه وحتى أذنه، وكل هذا يصب في النهاية في عقل مخ الإنسان.

واستطرت:« بدليل أن كل التفاعلات التي تحدث، حينما يرى الإنسان شخصا يحبه، من نبضات سريعة للقلب وغيرها، فكل هذا تغيرات تحصل من المخ».

هناك تطورات في تفضيلات المرأة

وأشارت «لاشين»، إلى أن المرأة في قديم الزمان، ومن أيام العصر الحجري، كان ترى أن الرجل يجب أن يكون مفتول العضلات، وقوي وذو بنية جسدية كبيرة، حتى تحبه، وذلك يرجع إلى غريزة البقاء التي كانت مسيطرة عليها، ولهذا كانت المرأة تبحث عن رجل قوي، يستطيع الحفاظ عليها، منبهة أن هناك تطور كبير حدث في تفكير المرأة وتفضيلاتها، منذ العصر الحجري، ولكن هذا لا يمنع أنه مازال هناك سيدات تفكر بنفس المنطق وينجذبون إلى شكل الرجل وعضلاته.

أما ما يخض الرجل، فأوضحت «لاشين»، أنه من منطلق غريزة البقاء المسيطرة عليه أيضا، ورغبته في أن تتوراث جيناته، ولهذا كل ما تكون المرأة «مليانه أنوثة وشكلها يوحي أنها هتقدر تجيب أولاد وتربيهم»، كل ما أنجذب الرجل إلى تلك المرأة، لافتة إلى أنه مع التطورات التي حدثت تغيرت تفضيلات الرجل بعض الشيء أيضا، لكن لم تحيد بشكل كبير على هذا المفهوم.