كتب: منة الصياد -
08:55 ص | الأحد 14 فبراير 2021
سنوات طويلة قضتها داخل عش الزوجية في بيت عائلة الزوج، أنجبت خلالها أولادها الثلاثة، لكن نادية صبحي، صاحبة الـ37 عاما، لم تدرك يومًا أنها ستُطرد وأولادها من منزلهم، على يد والدهم وأهله.
«اتجوزت من 16 سنة، وبعد مرور كذا سنة أتضربت واتهانت من جوزي وأهله بابشع الألفاظ، فرفعت من سنتين دعوى خلع وتمكين عليه عشان مبقتش متحملة العيشة معاه، وبعدها رجعنا تاني لبعض، وبعد ما رجعت أهله باعوا الشقة وقعدوني في شقة إيجار أنا وولادي التلاتة ومبقاش يصرف علينا، واتطلقت منه، ومن وقتها ولا عايز يعرف عننا أي حاجة وبقيت متحملة مسؤوليتهم لوحدي».. حسب الزوجة الثلاثينية خلال حديثه لـ«هن».
يمتلك الزوج ورشة لصناعة الألوميتال، إذ يتحصل على دخلا ماليًا كبيرًا كل شهر، وعلى الرغم من ذلك يرفض الإنفاق على أولاده أصحاب المراحل الدراسية المختلفة ما بين الابتدائية والإعدادية والثانوية: «جوزي بيشتغل صنايعي في ورشة الوميتال خاصة بيه، وقاعد جمبي بشارعين، ومع إنه جمبي بس بيرفض يصرف جنيه على العيال، وأنا أُجبرت على العيشة في الشقة لأني معنديش إمكانية إني أنقل ولادي مدرسة تانية».
بعد الحصول على الطلاق، قامت الزوجة برفع قضية للحصول على نفقة أولادها، لكنها لم تتمكن من الحصول على مستحقاتها وأولادها من طليقها المدعو أشرف عبد النبي، صاحب الـ43 عاما: «عارف ناس بتساعده وبيتهرب من نفقة عياله، وعرفت إنه خطب وسافر الإسكندرية عشان هيتجوز، ولما بروح لأهله بينكروا وجوده تمامًا وشايلين مسؤوليتهم منه ومن ولاده، ولما بحاول أكلمه بيتهرب مني وسايب ولاده التلاتة ومصاريفهم ورايح يخطب ويتجوز عادي، ولحد النهاردة مش عارفة أخد حقي منه وحق ولادي التلاتة».