بعد تخطي زوجها سن الـ74 عاما تزوج من خادمتها، الأمر الذي أصاب السيدة نادية بالصدمة والحرج في آن واحد، خاصة أن أبنائها أصبحوا آباء، وحفيدتها أتمت عامها الـ17.

استعانة بخادمة لمساعدتها فخططت لخطف زوجها 

لم تكن تعرف أن جزاء الإحسان سيكون خطف زوجها الطبيب الشهور، الذي لم يكف عن خيانة زوجته رغم بلوغه سن المشيب: «من رابع يوم جواز في شهر العسل في فرنسا خاني مع بنت شغالة في الأوتيل»، هكذا صرحت نادية بعد رفع قضية طلاق للضرر في محكمة أسرة الكيت كات.

نادية: «بعد 34 سنة جواز الخدامة سحرت لجوزي واتجوزته» 

تحكي المحامية الخاصة بها فاطمة جابر، أن موكلتها من عائلة أرستقراطية ورفضت طلاقها بعد الزواج وفقا لعاداتها وتقاليدها، التي تحرم الانفصال لتعيش حياة مريرة مع زوج خائن حسب وصفها ولكن لم تتوقع أن يصل الأمر للزواج من الخادمة: «هي مكنش عندها مشكلة أنه بيخونها مع ناس من نفس مستوى طبقتهم الاجتماعية لكن اللي قهرها الشغالة خاصة أنها قالت إنها اتجوزته بسبب السحر والأعمال».

تعيش ابنتها في كمبوند في مدينة 6 أكتوبر ويعمل أبنها قنصل في وزارة الخارجية بينما يتولي الأب منصب كبير بصفته استشاري مخ وأعصاب: «وضعهم حساس جدا وده اللي خلى الست متستحملش تكمل معاها بعد ما رأسها اتساوت بخدمتها وهي في سن 65 سنة».

حصلت على نفقة ضئيلة وصلت إلى 7 آلاف جنيه شهريًا، بجانب حكم طلاق للضرر بعد التأكد من خيانته وزواجه من أخرى، فضلا عن مصاريف علاج أجرتها في فرنسا بقيمة 84 ألف جنيه: «عاشت معه 34 سنة كان بيخونها فيهم وهي عارفة لكن جوازه من الشغالة بنسبالهم وصمة عار في العيلة».