رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دعوى طلاق للضرر.. نورهان: أخته غضبت عندي 40 يوم بعد الصباحية

كتب: يسرا البسيوني -

03:07 ص | الأربعاء 30 أكتوبر 2019

نورهان ترفع طلاق للضرر:

تعد قضايا الخلع والطلاق في محاكم الأسرة، من القضايا الشائكة والحساسة، التي يشهدها مجتمعنا في الوقت الحالي، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح لأسباب غير معلومة في بعض الأحيان، وأخرى وسط تبريرات تبدو غريبة.

"يوم الفرح إخواته كلهم طلعوا اتعشو معانا بعيالهم، وخلصوا الأكل كله، ومكنش فيه أكل لو جوعنا ناكله، وأخته كل يوم والتاني غضبانه، غضبت في أول ما أنا اتجوزت، طلعت قعدت معايا في الشقة 40 يوما". بتلك الكلمات بدأت "نورهان.غ" صاحبة الـ 29 عاما، تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، بعد أن رفعت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها.

وأضافت "أخته لما غضبت عندي طول الفترة دي، كان معاها طفل حوالي شهرين، طول النهار زنّ، وأنا كنت لسه عروسة، ومش عارفة آخد راحتي في شقتي، لا بالليل ولا بالنهار، مع العلم إن شقة مامتها تحتي، ومفروشة، بس هي مش راضية تقعد فيها".

تقول نورهان لـ "الوطن" إنها تزوجت منذ عام ونصف العام، وسافر زوجها بعد 4 أشهر من زفافهما، ومنذ اليوم الأول وشقيقاته يتجمَّعن في شقتها طوال اليوم، فلم تعد تشعر بالراحة داخل منزلها، بالإضافة إلى إحداهن دائما ما تترك بيت زوجها وتقيم معهم بالشقة بسبب كثرة خلافاتهم.

وأكملت قصتها "حمايا وحماتي متوفيين، وإخوات جوزي بنتين متجوزين و3 صبيان، 2 متجوزين وواحد عازب في الجيش، المشكلة في إن إخوات جوزي عاملين شقتي بيت عيلة، مع إن شقة حماتي مفروشة، وفيها حاجتها كلها في الدور الأرضي، وأنا في الدور التالت فوق سلفتي، كمان شقتي مهروسة جدا من إخواته وعيالهم".

واستطردت صاحبة الـ 29 عاما، حديثها، أنها لم تعد تتحكم في أي شيء داخل منزلها، وأصبحت شقيقة زوجها تسيطر على أشيائها وحياتها، وهي المتحكم الوحيد بها، حتى أنها لم تحترم خصوصيتها، وكانت تدخل غرفة نومهما دون إذن، وتضع طفلتها بجانبهما وتنصرف، بحجة قضاء بعض المشاوير الخاصة بها.

"طول ما أخت جوزي عندي، إخواتها كلهم بييجو بعيالهم، ويقعدوا سوا يتفرجوا على التلفزيون، وأنا أخدِّم عليهم، ولو نايمة أنا وجوزي في الأوضة، بتفتح الباب عادي، وتدخل تسيب بنتها، وتقول لي: هروح مشوار وآجي، خليها معاكو، ولما آجي أكلم جوزي، يزعل، ويقول لي: أمي موصياني عليهم، دا غير إن عيالهم بيلعبوا بحاجاتي ويكسروها، ولو شيلت من إيدهم حاجة، يعملوا مشكلة، وبيدخلوا يجيبوها، وكأنها حق مكتسب ليهم"، كانت هذه ختام مأساة "نورهان" التي روتها أمام المحكمة.

قرار الزوجة، برفع دعوى تطليق للضرر، بعد أن رفض زوجها حل المشكلة، أو تطليقها، فهي لم تعد تتحمل تلك التصرفات، والتي أصبحت تشكل عبئا عليها، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.