كتب: منة الصياد -
05:24 م | الثلاثاء 09 فبراير 2021
الطلاق تجربة مريرة وصعبة تمر بها العديد من السيدات، والتي تأتي كحل أخير لإنهاء الأزمات بين الزوجين، ولكن مع الانفصال قد تواجه العديد من الزوجات مشاكل عدة، فيما تحاول أخريات التأقلم مع المرحلة الجديدة بحياتها.
آراء مختلفة حول النظرة للمرحلة فيما بعد الطلاق، يكشفن تفاصيلها مجموعة من السيدات خلال حديثهن لـ«هن».
تقول ياسمين مجاهد، 41 عاما، إنها تلقت العديد من الدروس الحياتية التي أكسبتها خبرة كبيرة في التعامل مع الرجال والحياة بصورة عامة، متابعة: «اتعلمت كتير أوي، أول حاجة إني ممشيش ورا قلبي وخلاص وأثق في اللي بحبه، وإني لازم أخد رأي اللي أكبر مني، لان محدش هيخاف عليا أكتر من أهلي، واللي اكتسبته في الآخر إني موجودة في وسط أهلي وولادي في حضني، وبالي رايق ونفسي مرتاحة معظم الوقت».
«لازم أفكر في نفسي وبناتي وبس، لأن مفيش راجل يستاهل واحدة تضيع عمرها عشانه، ودايما الأهم إن ولادي يكونوا بخير لأني بعدها مبقتش عايزة حاجة من الدنيا غيرهم».. حسب نيللي ممدوح، 50 عامًا.
استقرار مادي ونجاح في العمل، هو ما حققته أميرة يوسف، ثلاثينية، عقب انفصالها عن زوجها، إذ توجهت للبحث عن وظيفة فور حصولها على الطلاق، كي تتمكن من توفير احتياجات أطفالها الثلاثة: «بعد طلاقي قعدت فترة صغيرة محبطة وكأن الدنيا اسودت في وشي، بس فوقت نفسي بسرعة وبدأت أدور على شغل وربنا كرمني بوظيفة كويسة، وقدرت أثبت نفسي فيها لحد ما استقريت ماديا، ومبقتش محتاجة لطليقي في حاجة».
«شفت نكد كتير من ساعة ما اتجوزت، ومقدرتش أتحمله، وأهلي كانوا رافضين فكرة طلاقي، بس وقفت قدامهم كلهم وانفصلت عنه، ومن وقتها وأنا بالي مرتاح، وخدت قرار إني مش هخوض التجربة تاني».. حسب سارة خاطر، 29 عامًا.