«مبيتكلمش على طول قاعد ساكت» سببا ربما يكون غريبا لكنه دفع زينب لخلع زوجها بعد 7 سنوات من السكوت المتواصل، رغم أنه رجل مقتدر ماديا وكريم على حد وصفها، لذلك حاولت تغييره لكنها فشلت وقررت الزواج من سائق يعملب الأجرة تقدم لخطبتها قديما وتم رفضه من أهلها.

أكبر منها بـ 20 عاما 

«مش مخليني محتاجة حاجة أنا وعيالي بس مبيتكلمش نهائي كل أول شهر يديني المصروف وبعد كده مبشفهوش ولا بيتحمل مسؤولية حاجة»، لم تتحمل «زينب» هذا الوضع خاصة أنه يكبرها بـ20 عاما ووافقت على الزوج منه عندا في خطيبها الأول.

حياة خالية من مشاعر الحب والأمان والاستقرار التي تتمناها كل امرأة من زوجها، تنتظر احتواءه وتقديره ومشاركته، لكنها افتقدت كل شئ بسبب صمت زوجها الرهيب على حد زوجها: «مبينطقش غير لو عايز حاجة وممكن يقعد بالشهرين ميتكلمش معايا ومقصر في حقوقي جدا».

خلعت زوجها وعادت لخطبيها الأولاني 

قررت رفع قضية خلع عليه بعد أن رفض طلاقها، وتزوجت من خطيبها الأول رغم زواجه، مؤكدة انها تعيش الآن اسعد لحظات حياتها التي افتقدتها على مدار 7 سنوات: «مشوفتش معاه يوم حلو غير ولادي الاتنين هفضل مستحملة لأمتي وهعيش عمري بعد اد ايه؟».

تحكي عن عائلتها وافقت عليه بمجرد تقدمه لخطبتها بسبب ظروفه المادية الجيدة وامتلاكه لشقة ومراتب أكثر من 9 آلاف جنيه شهريا ومنصب مرموق دون النظر لفارق السن الكبير بينهما: «عمري ما كنت أتوقع أنه يطلع بالشكل ده، لما ابني كان بيتعب مكنش بيرضى ينزل معايا نكشف عليه سايب كل حاجة عليا وقافل عليه اوضته وعايش حياته بعيد عننا مكنش قدامي غير اني أخلعه وافكر في نفسي ولادي كده كده هيتربوا لكن عمري اللي هيروح مش هيرجع».