«مقطعتش حتى نص كيلو لحمة خلال الـ16 سنة جواز»، تقولها مروة بغضب شديد من زوجها البخيل الذي أصرت عليه رغم رفض الجميع، بسبب قصة الحب التي جمعتهما منذ الصغر، وانتهت بقضية خلع.

خلعت زوجها بعد وفاة والدتها 

تحكي أنه لم ينفق عليها مليما هي وأطفالها الأربعة منذ زواجهما، وحتى قررت الخلع منه، لافتة إلى أن اعتمادها الكلي كان على والدتها حتى توفت العام الماضي، وظهر عليها الجوع والفقر رغم أن زوجها صاحب أملاك ولديه عمارة مستأجرة، ويعمل مقاول تشطيبات في العاصمة الإدارية الجديدة: «ابن خالتي ووخداه عن حب بعد ما الكل حذرني منه، ومسمتعش الكلام».

16 عاما من البخل 

تلوم نفسها في صمت غير قادرة على إخبار أحد خوفا من لومها على اختيارها، ظلت تتحمل شح زوجها الذي لم يهن عليه دفع مصروف البيت لها، على حد قولها، واللجوء لوالدتها التي تسكن بجوارها لتوفر قوت يوم صغارها، حتى توفيت، وانقطع الزاد عنها وطفح الكيل.

تقول «مروة»، إنه لم يكتف بحرمانها من النفقة عليها وأبنائه بل تعرف على مطلقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتزوجها وهي أم لثلاثة أطفال: «راح اتجوز عليا وهو كان ناقص لو الأكسجين بيتباع كان منعه عني انا وعيالي».

تستكمل محاميتها فاطمة جابر، باقي الحقيقة، مؤكدة أنها رفعت عليه قضية نفقة للحصول على مصاريف أبنائه، فقرر عمل استئناف للامتناع عن عدم الدفع: «المحكمة حكمت بـ400 جنيه لكل عيل، ومش عايز يدفع».

خناقات موسمية 

تقول المحامية، إنه كان دائما يفتعل الخناقات معها قبيل كل موسم أو عيد ليتهرب من دفع مصروفات الأولاد، سواء المدراس أو ملابس العيد: «يتخانق معاها على أتفه الأسباب فتغضب في بيت أهلها بالشهرين تلاتة يكون العيد عدى والمدارس فتحت، وتستلف من أخوتها لحد ما فاض بيها».