رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«محمد» يطلق زوجته بسبب ربع كيلو بامية: طبختها وأمي مبتحبهاش

كتب: آية أشرف -

03:59 ص | الإثنين 08 فبراير 2021

بامية

تشابك الزوجة وحماتها، أمر لا ينتهي حتى بسيناريوهات الأفلام السينمائية، فدومًا ما تظهرها الأفلام علاقة تشوبها المشاكل، ربما الأمر محاكاة لبعض الأمور التي تحدث في الواقع.

وكثيرًا ما تكون الأزمة هي تدخل والدة الزوج في الأمور الشخصية التي تجمع بينه وبين زوجته، ما يؤدي لحدوث المشكلات التي قد تصل للطلاق في النهاية، وإفساد الزيجة.

«محمد وهدير» زوجان افترقا بعد سنوات من الزواج بسبب «طبخة بامية»، قد يكون الأمر أو السبب ساخرًا، لكنه يحمل مأساة في طياته.

القصة التي روتها، عزة جاد، المحامية، والمسؤولة عن متابعة أمر طلاق الزوجة، بإحدى قرى الجيزة، أكدت أن السبب الأول والأخير في إفساد تلك الزيجة كانت تدخلات والدته، التي نصبت نفسها حاكما على تفاصيل حياتهما الشخصية، بل أجبرت الزوجة على خدمتها كحق مكتسب.

3 سنوات هي مدة الزيجة بين «هدير»، 32 عاما، ربة منزل، و«محمد» 37 عاما، يعمل بإحدى الشركات الحكومية، انتهت بالطلاق بسبب وجبة الغداء.

وتؤكد المحامية لـ «هن»: «الزوجة كانت بتخدم حماتها بشكل متواصل من أول اليوم لحد نهايته، ومجبرة تعمل أكل للشقتين، وتنزل تاكل عندها كمان، حتى أنها مكانتش بتقدر تاخد بالها من طفلها بسبب خدمة حماتها».

وتابعت: «المشاكل كانت بتزيد مع تدخلات الأم بشكل كبير ومستمر، وده اللي زود كمان الخلاف بين الزوج والزوجة بسبب كثرة شكوى الزوجة، مع عدم مبالاة الأخير».

وأشارت المحامية عزة جاد، إلا أن سبب الانفصال بين الزوجين كان على أمر بسيط للغاية: «كل الحكاية إن في يوم عادي الزوجة اشترت ربع كيلو بامية جنب أكل حماتها عشان نفسها فيه، وحماتها مش بتحب طبيخ البامية، عملت خناقة معاها وللأسف الزوج انحاز للأم، فوصل الأمر للطلاق». 

وواصلت: «القصة خلصت على كده اتطلقوا وخدت حقوقها والسبب طبخة بامية».