وزنه الزائد أصابها بنوع من الإحباط في الحياة معه، خاصة أن «كرشه» تمدد أمامه بصورة أفزعتها، ولم يعد يهتم بمظهره فضلا عن وصفه بالبخل، لتقرر «بثنية» رفع قضية خلع على زوجها.

خلعت زوجها بسبب إنه «تخين» 

تقول المحامية فاطمة جابر، إنها حاولت الصلح بين موكلتها «بثينة» وزوجها، ونجحت ثلاث مرات في إعادتها لبيتها، حتى لا يتشرد صغارها الثلاثة، لكنها أصرت في آخر مرة على رفع قضية الخلع في محكمة أسرة الكيت كات، مؤكدة أنها لم تصبر على زوجها بسبب ظروفه المادية أيضا، وذهبت لتتزوج مع زميلها في العمل.

«جوزها كان قهوجي على قده، فضلت تحاول تخلع منه عشان تتجوز زميلها في الشغل، كان شغال معاها عامل في مجلس الدولة»، بحسب المحامية، لافتة إلى أن الزوج بعدما نجحت في خلعه، تزوج من مطلقة لديها طفل واحد، ولم تتحمل أطفاله الثلاثة الذين ذهبوا للعيش مع جدتهم لأمهم.

تركت أطفالها كي تتزوج من زميلها 

افترق الزوجين وتشرد الصغار، بسبب خلافات طفيفة، بحسب وصف المحامية: «الست مسنة ومبتقدرش على خدمة العيال، لدرجة أن البنتين شعرهم مليان حشرات من قلة النضافة، وده على لسان خالتهم عبير، جت المكتب تشتكيلي من أختها اللي رمت عيالها».

تضيف المحامية، أنها حاولت مرارا الصلح بينهما من أجل الصغار فقط: «لدرجة أنها جت تشتكيني لجيراني، وتقول أنا لو عايزة أرجع هروح لمحامية ليه، بس أنا كنت برضي ضميري، خاصة أني كلمت الزوج وجالي، ولاقيت شكله حلو مش تخين أوي زي ما بتقول».

ذهبت السيدة، لتعيش مع زميلها في شقة بشبرا الخيمة، رغم أنه متزوج من أخرى وقبلت أن تكون زوجة ثانية، في حين أنها غضبت من زيجة زوجها الأول: «فيه ستات قادرة، اللي مترضهوش على نفسها ترضاه على غيرها عادي، المهم تعمل اللي في دماغها وتكون مبسوطة، بعد ما رمت عيالها في الشارع مش كل الرجالة وحشين، فعلا فيه ستات أوحش».