رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سمية.. أصيبت بانفصام في الشخصية بعد هرب طليقها بأطفالها: «عايزة ضنايا»

كتب: يسرا محمود -

11:36 ص | السبت 06 فبراير 2021

سمية محمد

قواها العقلية اختلت تماما، بعد هرب طليقها بالأطفال من السعودية إلى مصر، لتتجه سمية محمد نحو القاهرة باحثة عنه، علها تجد أبناءها وتضمهم بين زراعيها، لتهيم في الشوارع والأزقة دون جدوى، حتى فقدت رشدها، إلى أن عثرت عليها جمعية «معنا لإنقاذ إنسان»، لتبدأ معها رحلة التأهيل النفسي.

«طليقها كان بيضربها وبيتريق عليها، وهز ثقتها في نفسها».. بتلك الكلمات بدأت خالة الضحية زينب الفقي حديثها لـ«الوطن»، قائلة إن ابنة أختها تزوجت من ذلك الرجل في عمر الـ22 بشكل تقليدي، وعاشا سويا في السعودية حياة درامية مليئة بالإهانات، ما استدعى تدخل الأب حفاظا على كرامة ابنته، رافعا قضية خلع على زوج ابنته.

قرر طليق «سمية» الاحتفاظ الإجباري بحضانة الأطفال، هاربا بهما إلى مصر، و«هي نزلت تدور على ضناها، لحد ما عقلها طار وجالها انفصام في الشخصية، وفقدت الذاكرة»، وفقا لما ذكرته «زينب».

صدمة الشابة العشرينية التي لم تتجاوز الـ28 ربيعا، تسببت في لجوئها للشوارع، «كل شوية نجبها من حتة، مرة من إسكندرية، ومرة من الأقصر وأسوان»، لتبحث خالتها المقيمة بالقاهرة عنها دوما، والتي تعد ملاذها الوحيد في مصر، بعد رفض عماتها استضافتها، وتواجد والديها في السعودية.

خالة «سمية»: بنت أختي اتعافت خلال شهور

خلال رحلة بحثها، عثرت على طليقها وأبنائها في الفيوم، إلا أن والدة زوجها السابق رفضت دخولها، وحذرتها من الاقتراب من نجلها، «قالتلها ملكيش دعوة بيهم، رغم إن طليقها كان عايز يرجعلها لأنها صعبت عليه»، إلا أن الأمر انتهى بعودة مجددا للشوارع، وسط رحلة بحث من الخالة عنها.

عدم اتزان «سمية» نفسيا، تسبب في جعلها عصبية وعدوانية، حتى أنها أبرحت خالتها ضربا ما تسبب في تهتك الرحم واستئصاله، «كان يوم صعب جدا، وخسرت جزء مهم من جسمي، أنا فعلا استحملت كتير معاها»، حتى تدخلت «معنا لإنقاذ إنسان» وتبنت حالتها.

رحلة علاج مكثفة استمرت قرابة الـ6 أشهر، تسببت في علاجها من الاضطرابات النفسية، ورجوع ذاكرتها لها، «الحمد لله رجعت سوية تاني، وسافرت لمامتها السعودية»، معربة عن سعادتها بتعافي ابنة شقيقتها.