كتب: آية أشرف -
07:18 م | الخميس 04 فبراير 2021
واجهة منزل مليئة بكاميرات المراقبة، من الداخل وخارج المنزل المكون من 4 طوابق، الذي تمتلكه السيدة «جيهان»، المعروفة إعلاميًا بـ سيدة الطالبية التي تعرضت للاعتداء والسحل من قِبل جيرانها.
مدخل المنزل لازال بأشجار احتفالات عيد الميلاد، وصحن مليئ بالحلوى، فضلًا عن كاميرا مراقبة، والدور الأول التي استأجرته منها أحدى السيدات مقابل أجر شهري.
هنا تقطن سيدة الطالبية بشارع العطور، بفصيل، والتي تعرضت أمامه مؤخرًا للاعتداء والسحل على يد أحد جيرانها.
وانتقلت «هُن» اليوم لمكان الواقعة، لمقابلة ضحية السحل، التي أنهارت خلال تعريفها بنفسها، قائلة: «أنا بنت عيلة وبقيت مسخ بعد اللي حصلي».
ويرصد «هن» عدة معلومات عن سيدة الطالبية، وفقًا لحديثها.
تُدعى جيهان عبد الملاك.
في العقد الخامس من عُمرها.
أكدت إن جدها من والدها من مؤسسي مدرسة فرنسسكان الإيطالية.
أشارت إلى أن جدها من والدها واحد من العاملين ببناء خزانات السد العالي بأسوان.
أشارت إلا أن والدها ساهم في بُناء مساكن القطامية قديمًا.
أوضحت السيدة إلا إنها عملت مع اليونيسيف والتعاون الايطالي لمدة 3 سنوات.
منفصلة عن زوجها.
لديها نجل وحيد وهو «جون»، ويعمل بالسينما الكارتونية.
تتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة.
وتعرضت السيدة جيهان عبدالملاك، لواقعة اعتداء وثقتها كاميرات المراقبة، من قِب جارها وزوجته، بالركل والاعتداء بالضرب، ما دفعها لتحرير محضر حمل رقم رقم 5917 جنح الهرم لسنة 2021
وأكدت السيدة إن الخلافات بينهما مستمرة منذ عدة سنوات، قائلة: «من أكتر من 3 سنين، لأني منفصلة، طلع في الشباك يقولي ياللي مالكيش راجل عاوز أشوفلك راجل».
وتابعت خلال حديثها لـ«هن»: «الحوار أني كنت عارضة بيتي للبيع، عشان أكمل دراسة ابني، وهما عاوزين يشتروه، لكن مش بالسعر المناسب، فرفضت، ومن أول ما رفضت وهما يوميا بيهددوني بالاغتصاب، ويقولي ههين جسمك، ويشتمني بألفاظ خادشة».