رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مجرد رقم».. زيجات ناجحة بفارق عمر 11 و7 سنوات: فيها إيه لو البنت هي الكبيرة؟

كتب: روان مسعد -

09:30 م | الإثنين 01 فبراير 2021

فارق السن بين الازواج

لا يأتي الحب سوى صدفة تجمع قلبين في حياة واحدة، أحيانًا تكون الظروف معاكسة لقصة الحب التي ستولد، ولكن في معظم الأحيان يجبر العشيقان تلك الظروف على أن تتطوع لخدمتهما، سواء الاختلاف الاجتماعي، أو الثقافي أو المادي.

وواحدة من الأساطير التي ولدت في المجتمعات الشرقية هي وجوب أن يكون الرجل أكبر من الفتاة على الأقل بسنة كي تستمر الزيجة، ومن أسباب رسوخ تلك الأسطورة أن عقل الفتاة ينضج بشكل أكبر من الرجل ما يجعل التفاهم مستحيل في حالة كانت العروس أكبر من زوجها، ولكن هناك حالات تدمر تلك الأسطور كالعادة، وفتيات ارتضين أن يتزوجن برجل يصغرهن وكانت الحياة وردية والزواج هادئ دون مشكلات.

سوسن تكبر محمد بـ11 عامًا

كانت سوسن محمد، تبلغ من العمر 36 عامًا حينما تعرفت على شاب في الـ25 من عمره خلال سفر عمل، وعلى جبال لبنان ولدت قصة حب استثنائية، محمد لم يخشى الارتباط بها وإنما اندفع إليها بشغف الحب، عاشا سويا أسبوع كان غاية في الرومانسية ولكنهما عادا للقاهرة ووجدا العادات والتقاليد تقف عائقا أمام زيجتهما.

رفض أهل محمد صاحب الأصول الصعيدية ارتباط الزوجين، ومنعا عنه كل الأموال حيث أنه يندرج من أسرة غنية، وسحبت منه سيارته ومكتب خاص كان يعمل فيه، وفي المقابل وجد سوسن التي اختارها قلبه تقف بجانبه وتدعم حبهما، وتزوجا في شقة بسيطة دفعت هي قسطها حتى يتمكن زوجها من إعالة نفسه مجددًا.

وبالفعل تمكنا من العيش، ورويدًا رضى أهل محمد عن زيجته من سوسن، وأنجبا طفلة، وكان محمد يستعين بزوجته وأموالها حتى استطاع أن يكون مكتب خاص به من جديد في مجال عمله، وأصبحا ميسورا الحال، ولم تفشي الزيجة كما توقع الجميع وإنما استمرت عشرات السنين.

هاجر غريب تزوجت من محمد شبل رغم أنه يصغرها بعام ونصف

قصة حب هاجر وغريب بدأت من مشاركة الثنائي في نشاط خيري هو صناع الحياة، تعرفت إلى زوجها محمد شبل الذي يصغرها بحوالي عام ونصف، ثم تقدم لخطبتها، ولكن في البداية وجد الثنائي رفضًا من كلا الأسرتين.

تقول هاجر في تصريحات لـ«هن»، «مامته قالتله ليه تتجوز واحدة أكبر منك وانت عندك اختيارات كتير تانية غيرها وفي بنات كتير جدًا أصغر منك ممكن تتجوزهم، وأنا كمان أهلي قالولي إني هقابل مشكلة كبيرة في أن عقلي أكبر منه ومش هنتفاهم مع بعض في الزواج».

هاجر تبلغ حاليًا من العمر 29 عاما، وزوجها في الـ27 من العمر، ورغم ذلك زيجاتهما مستمرة منذ سنتين، بمجرد تعرف الأهل على بعضهم البعض زالت الخلافات تماما، «لما شفتهم واتعرفت عليهم حبوني جدا وقدرنا نتجوز عادي»، لا يمثل اختلاف العمر مشكلة حاليا: «مش بنكلم في الموضوع ده، هو دماغه كبيرة وبيتفاهم وهو اللي بيحتويني».

ويقسم الثنائي أدوار المسؤلية فيما بينهما: «أنا مسؤولة عن البيت وهو مسؤول عن حاجات تانية، احنا بنشارك بعض أكتر من إن حد يكون مسيطر لوحده، واختلافنا مش في السن يمكن عشان هو هايبر شوية وأنا هادية دي اكتر حاجة احنا مختلفين فيها يعني اختلاف شخصيات مش سن». 

آية تهزم فرق عمر 7 سنوات بينها وبين زوجها

اعترضت أسرة آية مجدي، البالغة من العمر حينها 32 عاما، على زواجها من شاب في الـ25 من عمره، فارق سنين 7 سنوات كانت كفيلة بأن ترفض الأسرة الزيجة من أساسها، رغم موافقة أهل الشاب على العروس الجديدة، ولكن سرعان ما أقنعتهم بأنها قصة حب يجب أن تكلل بالزواج وأية إخفاقات ستتحمل هي نتيجتها برفقة زوجها.

رفض الأهل لم يكن هو أكثر من واجهته آية صعوبة، وإنما وجودها رفقة الشاب في مكان عمل واحد جمعهما بكثير من الزملاء، فكانا في فترة الزواج والخطوبة لقمة سائغة في أفواه هؤلاء الذين ينتقدون الزواج مع هذا الفارق في السن الذين عدوه كبيرا.

تقول آية لـ«هن»، «قدرنا نسكتهم بحبنا وتفاهمنا، بقالنا 4 سنين متجوزين ولسه في نفس مكان الشغل وعندنا طفل صغير، والحمدلله حياتنا حلوة أوي ودلوقتي الناس بتتكلم عن قصة حبنا بدل ما كانوا بينتقدونا، وناس كتير نفسهم يكونوا عندهم حياة حلوة وناجحة زينا».