ما يزال فارق السن بين الزوجين إحدى الأمور التي يحتار فيها الكثيرين، عند اختيار شريك حياتهم، حيث أنه من العوامل التي توثر على نجاح العلاقة الزوجية، ويؤثر على المستوى الفكري والتواصل بينهم.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، أن إحدى الدراسات الأجنبية أجريت حول فارق السن بين الزوجين، وأفادت بأن أقل فارق سن بين الزوجين هو العامين، ولا يزيد الفارق عن 8 سنوات.

وأوضح هارون، في تصريحه لـ"هن"، أن زيادة فارق السن عن 10 أعوام سيحدث ما يسمى بفراغ الأجيال، وهو ما يؤثر على 3 أشياء أولها هو طبيعة التفكير حيث يكون الطرف الأكبر تفكيره أبطئ، وأيضا يؤثر على المشاعر فالطرف صاحب العمر الأكبر يستمع إلى أغاني طويلة وسيكون متأني في أفعاله، أما الأصغر يميل إلى الأغاني السريعة.

وأضاف أن زيادة فارق السن عن 10 أعوام يؤثر على مستوى السلوك، حيث فالطرف الأكبر سيكون هادئ الطباع.

وتابع مستشار العلاج النفسي، أن المرأة تتفوق على الرجل في الذكاء الجداني، حيث أنها تبلغ أسرع من الولد، وأيضا تتميز برجاحة العقل والتفكير عن الرجل، لذلك حدد الباحثون الحد الأدنى لفارق العمر هو العامين، حتى يوافق الرجل الذكاء الوجداني لزوجته.