استعانت منة محمد، بطليقة زوجها لمساعدتها في الحصول على حقها منه، بعد أن غدر بها وطردها واستولى على ذهبها، لأنها رفضت خدمة والدته، فاتفق الثنائي على الزوج حتى لا يفعل بالزوجة الجديدة، ما فعله معهما.

طليقة زوجها تنقذها من غدر جديد

نفس سيناريو «منة» مع زوجها، حدث بالضبط مع طليقته الأولى، التي أصرت على التواصل معها لمساعدتها، ومعرفة المشاكل التي دارت بينهما، حتى تحكم على تصرفاته، قبل اتخاذ أي إجراء قانوني ضده.

تقول «منة»: «حصل معاها نفس اللي حصل معايا بالظبط، وحكتلي إنه طردها برضه وخد دهبها عشان عايزها تخدم أمه، أنا دلوقتي مشيت في أول إجراء وهرفع عليه قضية طلاق للضرر، بعد ما عملت محضر بضربه ليا، لأنها قالتلي هيعملك محضر إنك سرقتي الدهب، ألحقي واسبقيه».

«طلع مبيخلفش»

الهدف من الزيجة خدمة أمه فقط، بحسب «منة»، التي تؤكد أنه عقيم لا ينجب، وكذب عليها عندما أخبرها بأنه لم يكن يعرف أن لديه مشكلة، وأنه فوجئ بها عند الكشف: «سلمى طليقته الأولى أكدت لي أنه كان عارف أنه مبيخلفش من قبل ما يتجوزها، واكتشفت أنه بياخد دوا لزيادة هرمونات الذكورة، لأن أنا مكنتش مرتاحة في العلاقة، ولا هي كمان، بس ماكنتش عارفة السبب».

وتضيف «منة»، أنها وافقت على الزواج منه رغم معرفتها بزيجته الأولى، وظنت أنها ستعيش أسعد أيام حياتها مع زوجها، لكن تلك الفكرة لم تدم طويلة، واستيقطت على كابوس: «طليقته ساعدتني وحذرتني منه عشان مقعش في نفس الفخ تاني وأغلط غلطتها، لما حكيت لها اللي حصل قالتلي ليه عملتي في نفسك كده ليه، وكانت عملتله محضر ورفعت عليه قضية».

توضح أن طليقة زوجها الأولى كانت تعمل ممرضة في مركز طبي معروف، واكتشفت أنه يعاني من عقم، ويحتاج لعلاج مطول حتى ينجب: «عكس ما كان مفهمني إنها مشكلة بسيطة، وإحنا الاتنين مكنش عندنا مشكلة نعيش معاه بدون أطفال، لكن معاملته وقسوته وضربه وغدره هو اللي خلانا منسكتش ونفكر إزاي نجيب حقنا منه بالقانون».