رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مكنش في حياتنا غير الجنس».. لهذا السبب شيماء طلبت الطلاق

كتب: سحر عزازى -

05:58 م | الأربعاء 27 يناير 2021

صورة أرشيفية

«هذا العملاق 64 حصان وهي نص حصان، فيه فرق في السرعات سيدي الرئيس».. جملة شهيرة من فيلم محامي خلع، تنطبق على قصة «شيماء. ر»، التي طلبت الطلاق من زوجها، بسبب حالة الإفراط التي يعاني منها، لدرجة جعلتها لم تعد تتقبل الحياة معه.

تحكي «شيماء»، التي تعمل محامية متخصصة في الأحوال الشخصية، أنها تطلقت وفتاتها عمرها عامين ونصف، حتى وصلت الآن 16 عاما، ولديها عُقدة من الرجالة بسبب والدها، مؤكدة أنها تحاول تغيير الصورة الذهنية بداخلها اتجاه الأخير لكنها فشلت.

«المجتمع شايف إن الراجل على حق دايما»

«كان بيشتغل مدرس وياما اتحايلت عليه بعد الانفصال يجي يشوف بنته كان بيرفض لحد النهاردة، بيعاقب البنت بسببي، طب هعمل إيه ده عايز ميقومش من السرير»، حسب وصفها، لافتة إلى أنها عانت كثيرا خلال فترة طلبها للطلاق، بسبب رفض المجتمع ككل لما تقله: «المجتمع شايف إن الراجل على حق دايما، وإن ده مش سبب للطلاق؛ لأنه من حقه كل حاجة».

تحصل على نفقة شهرية لابنتها 400 جنيه، رغم أن زوجها يعمل في إحدى دول الخليج، على حد قولها، ما جعلها ترفع ضده قضية لزيادة النفقة، وتنتظر الحكم فيها: «مكنش فيه حاجة في حياتنا غير الجنس، ومكنش بيشتغل، مقدرتش أكمل معاه 4 سنين واطلقت».

طليقي رافض يشوف بنته من 10 سنين

تقول شيماء إنها على اتصال جيد بجميع عائلته الذين يحبونها، ويسألون عنها باستمرار هي وابنتها، مشيرة إلى أنهم تفهموا طلبها للطلاق، ولم يعترض أحد منهم، لكن الزوج على النقيض تماما رافض رؤية البنت: «بقاله 10 سنين مشفهاش وخلى البنت تتعقد من صنف الرجالة نهائي».

تتصل به مرارا وتكرارا حين تعلم أنه في إجازة، لكنه يتهرب منها، تذهب بالبنت لأهله كي ترى والدها يتركهم ويغادر: «أبوه إمام جامع وروحت اشتكيتله قالي ابني كبر مبقتش أقدر عليه دوقتي».