رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلادها.. صندوق أسرار «السندريلا»: أجهضت مرتين وحُرمت من الأمومة

كتب: سحر عزازى -

01:59 م | الثلاثاء 26 يناير 2021

سعاد حسني

حياة غنية بالأسرار والقصص والحكايات، تليق بصاحبة لقب «السندريلا» النجمة الاستثنائية سعاد حسني التي أبهجت الجميع بضحكتها المميزة وأعمالها الخالدة في أذهان محبيها حتى الآن، مع ذكرى ميلادها نسترجع بعض الأسرار من صندوق حياتها التي كانت خلف الشاشة منها.

صندوق الأسرار 

رغم ضحكتها الجذابة التي لم تكن تفارق وجهها الطفولي، إلا أنها كانت تخفي وراء تلك الابتسامة حزن واكتئاب شديد جعلها تلجأ للعلاج النفسي لفترة طويلة بعد إصابتها بمرض انفصام الشخصية.

حين نذكر اسم سعاد حسني نتذكر فورًا شقاوتها التي كانت تملأ المكان، إلا إنها كانت تعاني من تآكل في الفقرتين العجز والقطنية.

خلف الشاشة الصغيرة التي كانت تزينها «السندريلا»، أم لم تنجب على رغم من زواجها 5 مرات وإجهاضها مرتين.

أصيبت الفنانة الحسناء بشلل في وجهها وإلتهاب فيروسي في العصب السابع، تأثرت برحيل الشاعر صلاح جاهين، فأصيبت بمرض الاكتئاب وظلت تتلقى العلاج لفترة طويلة.

رفضت ارتداء الحجاب رغم محاولات لإقناعها، لكنها ظلت ثابتة على موقفها حتى وفاتها.

لم تحصل الفنانة الجميلة على أي شهادة علمية، فضلًا عن أنها لم تتلق أي تعليم نظامي في المدارس.

لم تكن مثل باقي الفتيات التي تحب ألعاب معينة تتناسب مع طبيعتها كأنثي لكنها كانت تعشق لعبة البلياردو لدرجة أنها أدمنت لعبها.

ولدت في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية فوالدها هو محمد حسني البابا، الذي كان من أكبر الخطاطين وشقيقتها المطربة نجاة الصغيرة.

تزوجت من المخرج صلاح كريم، والمخرج علي بدرخان، وأيضًا من كاتب السيناريو ماهر عواد.

تزوجت من العندليب عبد الحليم حافظ عرفي بناء على رغبته حتى لا تتراجع شعبيته بكونه فتى أحلام كل الفتيات في ذلك الوقت.

أنفقت الحكومة على علاجها أكثر من 80 ألف جنيه إسترليني، أثناء فترة تواجدها في لندن لتلقي العلاج اللازم.

كانت تنوي العودة للعمل الفني مرة أخرى فور عودتها من لندن بعد تلقي علاجها وتلقت بالفعل 3 سيناريوهات، لتختار أحدهم للقيام ببطولته لكنها رحلت قبل عودتها لوطنها في حادث مريب عندما جرى العثور عليها جثة هامدة أسفل العمارة التي كانت تسكن في لندن، حيث سقطت من شرفة شقتها، وما زالت قضية موتها لغز يحير الجميع إلى الآن.