ربما العطلة وطول المدة التي بات يقضيها الكثير في المنزل، مع عودة تفشي فيروس كورونا مُجددًا، تكون سلاحًا ذو حدين، ما بين التقارب بين الأزواج، وقضاء أوقات رومانسية بشكل أكبر، أو تحول المنزل لساحة للمشاكل والخلافات، بسبب تدقيق كلًا منهما على تصرفات الآخر، وسيطرة الحالة النفسية والمزاجية على أحد الطرفين، ما يزيد من وجود «النكد» في المنزل. 

كل هذه الأمور تتطلب التحلي بالصبر، والتفكير جيدًا قبل اتخاذ أي قرارات للحفاظ على العلاقة الزوجية بشكل صحي في الإجازة. 

ويقدم «هُن» نصائح للأزواج لقضاء الإجازة في كورونا بدون نكد. 

كيف أثر كورونا على العلاقة الزوجية؟

من جانبه، أوضح الدكتور محمد هاني، الاستشاري النفسي والعلاقات، أن تداعيات فيروس كورونا بالفعل أثرت على  العلاقة الزوجية التي باتت مليئة بـ الخلافات المتزايدة، والتوتر، والخوف من ممارسة العلاقة الزوجية أيضًا. 

وشرح «هاني» الأسباب خلال حديثه لـ«هن»: قائلًا: «الرجالة بقت قاعدة في البيت أغلب الوقت، مع الضغوطات المادية اللي ببتخليهم أكتر عصبية، بيكون سبب رئيسي للخلافات».

وقدم استشاري النفسي والعلاقات نصائح لقضاء الوقت بدون نكد على النحو التالي: 

- انتقاء الزوجة للوقت للحديث مع زوجها، أو عرض عليه طلباتها، أو حتى نصائحها وفقًا لحالته المزاجية. 

- أن يطمئن الزوجان بعضهما البعض بشأن تخطي الأزمة والوباء، والابتعاد عن التشاؤم نهائيًا. 

- أن يكون الطرف الأكثر اطمئنانًا كثير النصائح بلُطف للطرف الآخر الذي يعاني من وسواس الإصابة بالفيروس.

- مشاركة الزوجين في الضغوط والمسؤوليات الأسرية. 

- الحديث عن الذكريات اللطيفة والجيدة بينهما، ومحاولة تكرارها، والابتعاد عن الحديث عن أي مشكلة في الماضي.

- ارتداء الملابس المُفضلة له، والتي تجعلك أكثر إثارة.

- ممارسة العلاقة الزوجية دون تخوف أو قلق، إذ لها دور كبير في تقريبهما معا. 

- المشاركة في أعمال المنزل، كنوع من التجديد، وإعداد الطعام جنبا إلى جنب. 

- قضاء أوقات جيدة دون الارتباط بالأطفال، لخلق مساحة للحديث بعيدًا عن المسؤوليات. 

- لا تنشغلي بأمور المنزل والأطفال أو العمل، وضعي زوجك في مقدمة الأمور.

- على الزوجين الاعتراف بأخطائهما لبعضهما البعض، والاعتذار عنها، لتجنب الوقوع فيها من جديد.