رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

في ظل الحجر المنزلي.. هل يؤثر ضعف اللياقة البدنية في الحالة النفسية للنساء؟

كتب: وكالات -

12:34 ص | الإثنين 30 مارس 2020

ممارسة الرياضة والصحة النفسية

اضطرت الكثير من السيدات للبقاء في المنزل استجابة للحجر المنزلي لمنع انتشار فيروس كورونا، إلا أن عدم حركتهن قد تسبب لهن حالة نفسية وهو ما أكدت علية دراسة طبية حديثة.

أشارت الدراسة التي أجريت في سنغافورة، إلى أنّ النساء في منتصف العمر اللواتي يعانين من ضعف في اللياقة البدنية ربما يكن أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.

وفي هذا السياق، ذكر الباحثون في دورية "انقطاع الطمث" أنّ ضعف قبضة اليد والحاجة إلى وقت طويل للنهوض من على المقعد ارتبطا بزيادة أعراض الاكتئاب أو القلق.

وقال قائد فريق البحث من جامعة سنغافورة الوطنية، يو ليونج يونج: "النساء في منتصف العمر في مختلف أنحاء العالم في وضع صعب جدا، محاصرات بين الأطفال والآباء المسنين والأزواج والتزامات العمل"، مضيفاً: "يضحين بأنفسهن من أجل كل هذه المطالب وأحيانا يهملن حاجاتهن الخاصة، يحدث القلق والاكتئاب دون أن يدركن".

ودرس يونج وزملاؤه حالة أكثر من 1110 نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و69 عاما يترددن بصورة روتينية على عيادة أمراض النساء في مستشفى الجامعة الوطنية في سنغافورة وخلال ترددهن على المستشفى، قام الباحثون بقياس الأداء البدني للجزء العلوي من الجسم وكذلك الجزء السفلي من الجسم، حيث إن الأداء البدني يخفف من أعراض القلق.

واستخدم فريق البحث استبيانات دولية لتقييم ما إذا كانت النساء قد عانين من الأعراض المرتبطة بالقلق والاكتئاب خلال الأسبوع السابق بما في ذلك الشعور بالحزن والقلق الذي لا يمكن السيطرة عليه وفقدان الاهتمام بأي شيء والإرهاق ومشاكل النوم وضعف الشهية، وفقا لروسيا اليوم. 

وأظهرت النتائج أنّ 180 امرأة أو نحو 16% عانين من أعراض الاكتئاب أو القلق وزاد احتمال الشكوى من هذه الأعراض بين النساء اللاتي تراوح أعمارهن بين 45 إلى 54 عاما.

إلى ذلك، لم ترتبط الأعراض بحالة انقطاع الطمث أو الخصائص الاجتماعية أو متغيرات نمط الحياة مثل التدخين أو تناول الكحوليات.

وأشار يونج إلى أنّ "الدراسة تظهر ارتباطاً مثيراً للاهتمام بين العقل والجسم، ما يؤدي إلى ارتباط القوة البدنية ارتباطا وثيقا بالصحة العقلية".

وتابع أنّ "الدراسات المستقبلية يجب أن تحدد ما إذا كانت تمارين تقوية الجسم التي تحسن الأداء البدني يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق".