رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خادمة تعذب «مسنة».. صورتها عارية وطلبت 14 ألف جنيه «صور»

كتب: آية المليجى -

09:42 م | الثلاثاء 19 يناير 2021

خادمة تعذب سيدة

قبل 4 أشهر وتحديدًا في شهر أكتوبر الماضي، حين تعاقدت سيدة مع خادمة من إحدى مكاتب التوظيف، لترعى شئون والدتها المسنة وتجلس بصحبتها، بعدما تجاوزت السبعين من عمرها وأصيبت بأمراض أضعفت قواها الجسدية، لكنها لم تدرك أن حالة والدتها تزداد سوءً وتصبح أسيرة للخادمة التي انتهكت حقوقها والتقطت لها صورًا عارية.

صدمة قاسية اكتشفتها السيدة، التي تحفظت على ذكر اسمها، حين بحثت في كاميرا المراقبة التي وضعتها في منزل والدتها المسنة، لمتابعة معاملة الخادمة لها، حيث تعيش الأم في المنيب، بينما تمكث الابنة في بريطانيا، لتكتشف ما أفزعها وحقائق مرعبة، كان أصعبها هو الألفاظ النابية التي سمعتها من الخادمة ودفع والدتها بطريقة عنيفة: «لما فتحت الكاميرا وسمعت الشتايم اللي كانت بتقولها.. وكمان وهي بتزق والدتي جامد وهي أصلًا مريضة قلب».

بتعاملها كويس واحنا موجودين بس

تروى السيدة، تفاصيل ما اكتشفته مصادفة، حين قررت إنهاء عمل الخادمة بعد مشاجرة معها: «أنا حطيت كاميرا مراقبة في بيت والدتي عشان أتابع وأراقبها، لكن هي كانت بتبقى عارفة المواعيد اللي بفتح فيها الكاميرا وكانت بتعامل أمي قدامي كويس».

وأوضحت السيدة الصدمة التي وجدتها من معاملة الخادمة لوالدتها حين فتحت الكاميرا: «لما لقيتها بتشد أمي جامد وهي مريضة قلب، وبعدين لما جت تسرح لماما جامد، أمي فضلت تصرخ تقول اه اه، وهي تقولها صرخي صرخي ما أنتي على طول كدا».

الموقف الصادم لم تتحمله السيدة، التي هاتفت ابنة شقيقتها على الفور، لتخبرها أنها قررت أن تنهي عمل الخادمة: «شفت اللي بتعمله في أمي، وقولتلها همشي أسماء انهاردة، روحي اقعدي عند تيتا».

بتنقل أسرارنا لصاحبتها

في يوم 3 يناير الماضي، أنهت السيدة عمل الخادمة: «ادتلها مرتبها، قولت خلاص مادام أمي سليمة يبقى الحمد لله»، لكن الصدمة لم تقف عند ذلك، إذ قررت ابنة المسنة مراجعة الكاميرا في أوقات سابقة لتكتشف الحقائق المفزعة: «كانت بتنده عليها باسمها، سمعتها وهي بتنقل أسرارنا لزميلتها، وكانت بتقول لأمي كلام مش كويس فيه إيحاءات».

ومع مشاهدة ابنة المسنة هذه المواقف الصادمة، تذكرت أحاديث أقاربها والشكوى المستمرة من الخادمة: «بنت أختي قبل كدا قالتلي أن ريحة البيت عندنا وحشة أوي، وكمان ريحة أمي مكنتش حلوة».

«أنا هعرف ألوي دراعك إزاي».. كانت هذه هي الجملة التي وجهتها الخادمة لابنة المسنة، حين تشاجرت معها، في البداية لم تفهم مغزاها، لكن أدركتها بعد ذلك، حين علمت بالصور العارية التي التقطتها لوالدتها.

تقول الابنة أنها قررت إبلاغ مكتب الخادمات التي تعاقدت معه لإحضار الخادمة، وعقب أسبوع، وجدت أن شقيقتها الصغرى وبعد أقاربها يتحدثون معها عن تلقيهم صور عارية لوالدتهم: «كنت عملت بلوك للشغالة وخلاص، فجاءة لقيت أختي الصغيرة وجوز أختي الكبيرة وجيران ماما بيقولولي الحقي صور مامتك عريانة».

14 ألف جنيه وإلا هفضحها

عاودت الابنة الاتصال بالخادمة، لتجدها تبتزها للحصول على مبلغ مالي: «قالتلي لو مدتنيش 14 ألف جنيه هفضح أمك».

ويسير أقارب السيدة المسنة في تحرير محضر لاتباع الإجراءات اللازمة مع الخادمة.