كتب: سحر عزازى -
05:16 م | الأربعاء 13 يناير 2021
«أجر خادم» حكم حصلت عليه مها شاهين، بدون محامي، لإجبار طليقها على دفع راتب «الخادمة»، الأمر الذي أثار دهشة من حولها بسبب اسم القضية التي رفعتها مؤكدين أنها حتمًا ستخسرها حتى سكرتير المحكمة نفسه قال لها نصًا: «مش هتاخديها».
تحكي «مها»، أنها حصلت على ملف قانون الأحوال الشخصية وعرفت أن كل ما يخص حقوق الزوجة مستند على مذهب الإمام أبي حنيفة والذي جاء فيه أنه واجب على الزوج توفير خادمة لزوجته إن كان لها خادمة في بيت أبيها: «ابتديت أقرا وأشوف إيه اللي ليا عشان أخده لأن في الأول كان معايا محامي غرقني وقررت أكمل لوحدي ولاقيت في المذهب إن الزوج مكلف يجيب لزوجته خادمة واتنين وتلاتة قولت بس كدة نرفع عليه قضية وكسبتها».
لم يكن المبلغ الذي حصلت عليه كبيرًا، وبلغ نحو 400 جنيها فقط في الشهر، لكنها أصرت على أخذ حقوقها بشكل كامل بعد أن رفض الوصول لاتفاق بالود من توفير مصروفات ابنته، مؤكدة أنها تحصل شهريًا على 400 جنيها نفقة لابنتها التي بلغ عمرها 12 عاما بالرغم أن والدها صاحب شركة مقاولات وميسور الحال.
وتعمل «مها» مضيفة طيران مما اضطرها للاستعانة بخادمة مقيمة لرعاية طفلتها منذ صغرها، فضلًا عن وجود خادمة للقيام بمهام البيت نظرًا لطبيعة عملها التي تجعلها تسافر باستمرار: «من هنا قولت ليه مخدتش الفلوس دى هو اللي يدفعها وكل ده كنت بترافع لنفسي».
رفع عليها طليقها قضية منع سفر 7 مرات: «وكنت بكسبهم في النهاية».