كتب: غادة شعبان -
12:19 م | الثلاثاء 19 يناير 2021
علاقة يتخللها التوتر دون أسباب معلنة، جمعت بين الفنانة أنغام وأختها المطربة الراحلة غنوة، التي رحلت قبل 3 أعوام في عام 2018، في حادث سير، والتي بدأت من طفولتهن، ولكن كل هذة الخلافات ربما أزابتها الحادثة التي تعرضت لها الأخيرة، حتى شاركت أنغام في غُسلها، ومن ثم دفنها في مدافنها الخاصة حتى تستطع والدتها زيارتها كيفما شاءت.
ويتزامن اليوم 19 يناير، عيد ميلاد الفنانة أنغام الـ49، ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، قصتها أختها غنوة.
أخذت غنوة موقفًا مضادًا وهجوميًا ضد أختها أنغام، نتيجة خلافها مع والدهن الموسيقار محمد علي سليمان، وفي إحدى المداخلات الهاتفية، هاجمت السيدة ماجدة والدة غنوة، الفنانة، قائلة: «أنغام التي تعد شقيقة لغنوة من الوالد فقط كانت سبب هجرة المنتجين لغنوة».
كانت أنغام تتجنب الحديث عن توتر العلاقة بينها وغنوة، خلال اللقاءات والبرامج التلفزيونية، ولكن حينما سُئلت ذات مرة عن احتمالية أن تشارك الأخيرة في أغنية ردت متسائلة، «هي غنوة بتغني؟».
وخلال لقاء آخر، كشفت أنغام أنها لم تكن قريبة من أختها بقدر الإمكان إلا فترة قصيرة، ولا تعرف عنها أشياء كثيرة، نظرا لأن كل منهم عاش حياته بعيدا عن الآخر.
وكانت والدة المطربة الراحلة غنوة، أكدت في لقاء مع الإعلامية ريهام سعيد، في برنامج «صبايا الخير»، أن «أنغام حضرت للمستشفى فور علمها بالخبر، وجلست على ركبتيها أمام الراحلة غنوة وبكت».
وتابعت والدة المطربة الراحلة: «أنغام شاركت في غُسل الراحلة، ودفنتها في مدافنها الخاصة، لتكون قريبة مني في حال أردت زيارتها، ووصيت أنغام أن أُدفن بجانب غنوة وأخبرتني أن المدافن كلها لي إن أحببت».