رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

للمرة الثانية خلال 4 أشهر.. حفل زفاف لـ«نورا وصلاح» بدار إيواء للمشردين

كتب: آية أشرف -

12:11 ص | الخميس 14 يناير 2021

نورا وصلاح

4 أشهر فقط كانت الفارق بين حفل زفاف «صلاح ونورا» نزيلي دار «إيواء» للمشردين، وبين حفل زفافهما المقرر عقده غدًا، فرحة كبيرة عاشها الثنائي صلاح الدين، وزوجته نورا نصر، فور زفافهما الذي عُقد في سبتمبر الماضي 2020 بحضور الصحافة والإعلام، داخل دار «معًا لإنقاذ إنسان»، بعدما ودعا حياتهما على الرصيف بالشوارع، وتركا حياة المُشردين بإرادتهما لقرارهم لإكمال حياتهم داخل الدار. 

سعادة العروس بالزفاف والفستان الأبيض، والماكيير، جعلها تتناسى لحظات القسوة والضعف التي عاشتها بالشارع، وكذلك العريس الذي أهمل ذكرياته السيئة، بمجرد زفافه على عروسه، الأمر الذي تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الدار فاجأت الجميع بإعلان اليوم، عن حفل زفاف الثنائي، مُجددًا، رغم أنهما تزوجا منذ 4 أشهر. 

أمور أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول الدار، التي باركت زواج الثنائي منذ 4 أشهر بفضل التبرعات، لتعود مُجددًا معلنة عن حفل زفاف آخر، ما وضعها محل شك بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

مسؤول بالدار: هنعملهم فرح بكرة 

وبالتواصل مع الدار المُجهزة خصيصًا لرعاية المشردين، أكدت خلال حديها لـ «هُن» إنه من المُقرر عقد حفل زفاف الثنائي، مشيرة إلى أنه يكون حدث يجمع وسائل الإعلام، من أجل إدخال الفرح والسرور على الثنائي، مشيرة إلى أن الحفل سيقام في الخامسة مساءً، وذلك بعدما أكمل الثنائي عش الزوجية. 

الحفل الأول برعاية أتوبيس السعادة 

وكان برنامج «أتوبيس السعادة» للإعلامي أحمد يونس المذاع على قناة «دي إم سي»، شارك من قبل، في فرحة الثنائي، من خلال إقامة حفل زفافهما الأول مجانا، متكفلا بمصروفات مكياج العروس وفستانها الأبيض، كما شهد المذيع على عقد قران الثنائي المحبين لبرامجه، لتتضاعف فرحتهما في ذلك اليوم الاستثنائي في حياتهما.

قصة نورا وصلاح

الجدير بالذكر أن «صلاح» الرجل الخمسيني، كان انضم للدار بإرادته، بعدما قرر قبل 4 سنوات مغادرة بيته متجهًا إلى الشارع مضطرًا، عقب وفاة زوجته، وبيع منزله، ليترك أبناءه الأربعة مع أخت زوجته، ويتجه للشارع الذي وجد فيه أقسى المواقف وأصعبها حتى قرر الذهاب للدار، ليبدأ حياة جديدة بها بعدما عمل سائقًا من خلالها قبل أن يتقابل مع شريكته «نورا» في إحدى الاحتفاليات. 

أما «نورا» صاحبة الـ40 عامًا، تركت فراشها على أحد أرصفة الشوارع بعد 4 سنوات من التشرد ذاقت خلالها كل أشكال المعاناة، بعدما هربت من منزلها بسبب العنف.